منوعات – غزة بوست
في حال ثبوت هروبه.. كيف سيتعامل القضاء المصري مع أيمن حجاج؟
أثار اتهام المستشار أيمن حجاج، نائب رئيس مجلس الدولة في مصر بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، التساؤلات بشأن مصيره، خاصة بعد ما تردد عن هروبه خارج البلاد عقب ارتكاب الجريمة، وتأكيد بيان النائب العام بأنه لم يتم القبض عليه حتى الآن.
وكان المستشار المتهم وفقاً للتحقيقات الجارية قد ارتكب جريمته منذ قرابة 20 يوماً، وأبلغ الأجهزة الأمنية باختفاء زوجته، إلى أن تم كشف تفاصيل القضية بالعثور على جثتها مدفونة في فيلا بمنطقة المنصورية.
ومن المتبع في مثل هذه القضايا أن تسير إجراءات المحاكمة بشكل طبيعي، حيث تصدر أقصى عقوبة على المتهم غيابياً حتى لو كان الحكم به درجات أقل أو حد أدنى للعقوبة بسبب غيابه، خاصة مع عدم وجود عذر أو هروبه بعد ارتكاب الجريمة.
ومن المقرر أن تسير إجراءات المحاكمة حال عدم ضبطه وإحضاره وفقاً لقرار النيابة العامة مثل أي قضية، على أن تخاطب محكمة الجنايات فور صدور الحكم إدارة الإنتربول بإدارة الأمن العام بوزارة الداخلية للتعاون مع الدول الأخرى في تسليم المتهم حال انتقاله من دولة إلى أخرى، أو وجوده في الدول المشاركة في الإنتربول الدولي.
وتخضع عملية الملاحقة لما يعرف بالنشرة الحمراء التي تتضمن أسماء المطلوبين دولياً، خاصة في الجرائم الجنائية والتزوير والنصب ، لكن يختلف الأمر حسب توجهات الدولة إذا تعلق الأمر باتهامه في قضية سياسية أو عنصرية، حيث يخضع الإنتربول الدولي لقانون الدولة المطالبة بتسليم الهاربين، وليس العكس.
ومن المتبع أن يتم التأكد من سفر الهاربين من خلال رصد تحركاتهم، عبر المنافذ، بخلاف التأكد من وجودهم داخل البلاد، حيث يخضع الأمر لرجال الأمن والبحث الجنائي لتحديد محل الإقامة، أو مكان الهروب ومن ثم القبض عليه، وإحالته للمحاكمة.
ويحق للمتهم حال القبض عليه أن يعيد إجراءات المحاكمة في مواعيدها القانونية المسموح بها، إذا لم تكن القضية قد استنفذت درجات التقاضي من خلال الطرف الآخر في القضية.
وأمرت النيابة العامة بمصر بنقل جثمان المذيعة المصرية شيماء جمال إلى مشرحة زينهم بالقاهرة، وانتداب الطب الشرعي لإعداد تقرير عن سبب الوفاة بعد الكشف عليها.
وعثرت السلطات المصرية مساء الإثنين على جثة المذيعة شيماء جمال بعد نحو 3 أسابيع على اختفائها.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الجثة وجدت مدفونة داخل فيلا في منطقة المنصورية بالجيزة.