غزة – غزة بوست
تشكل المحاصيل الحقلية في الأراضي الفلسطينية 26.9% من مساحة الأراضي المزروعة، وتمثل مادة غذائية هامة للإنسان والحيوان؛ وتعتمد زراعتها على مياه الأمطار، ونادراً ما تزرع مروية؛ بحكم سيطرة سلطات الاحتلال على مصادر الثروة المائية الباطنية الفلسطينية:
عدد حيازات المحاصيل الحقلية في الأراضي الفلسطينية، حسب نتائج الإحصاء الزراعي سنة 2009/ 2010، الصادر عن وزارة الزراعة و”الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني” عام 2012:
نوع المحصول | نمط الري | |
بعلي | مروي | |
قمح | 13,629 | 248 |
ذرة بيضاء | 119 | 162 |
شعير | 5,036 | 68 |
شوفان | 1 | ـ |
ذرة مكانس | 73 | 1 |
ثوم جاف | 37 | 48 |
بصل جاف | 268 | 263 |
بصل قنار | 4 | 23 |
بصل بذور | 1 | 1 |
فول سوداني (فستق عادي) | 3 | 4 |
عصفر | 79 | 2 |
سمسم | 637 | 1 |
عباد الشمس | 17 | 5 |
شيكوريا-هندباء | 2 | 4 |
يانسون | 388 | 4 |
عين جرادة | 17 | |
ميرمية | 58 | 40 |
نعناع | 21 | 74 |
زعتر | 242 | 219 |
بابونج | 14 | 6 |
قزحة | 28 | 1 |
كمون | 13 | ـ |
محاصيل مشروبات أخرى | 8 | 12 |
فاصولياء (جافة) | 1 | 3 |
فول (جاف) | 451 | 38 |
حمص (جاف) | 484 | 10 |
لوبياء (جافة) | 6 | 4 |
عدس | 406 | 4 |
بازيلاء | 134 | 5 |
حلبة | 50 | 1 |
كرسنة | 917 | ـ |
بيقيا | 1,679 | 1 |
جلبانة | 21 | ـ |
زراعة الحبوب: تحتل زراعة الحبوب المركز الأول في المحاصيل الحقلية في الأراضي الفلسطينية، يتقدمها القمح، ثم الشعير. ويمكن استعراض بعضها على النحو التالي:
القمح:
يعد القمح من أقدم المحاصيل التي عرفها الإنسان، واستعملها في غذائه، ولا يزال يحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة في معظم بلدان العالم، كما هو الحال في الأراضي الفلسطينية.
تعود أهمية محصول القمح إلى استخدامه غذاء للإنسان والحيوان؛ حيث يصنع منه طحين الخبز؛ إذ يشكل المادة الوحيدة التي يصنع منها الخبز، الذي يعد الطعام الرئيسي لإنسان هذه الأرض. وتحتوي حبوبه على مكونات جعلت له قيمة غذائية عالية، وهي: 11- 15% بروتين، 2% دهون، 63-68 % نشا.
وتقوم على زراعة القمح العديد من الصناعات، وهي: الخبز، المعكرونة، البسكويت، الكحول، النشا، الأعلاف، وتستعمل النخالة وكذلك والتبن الناتج عن درس نباتات القمح غذاء جيداً للحيوانات.
يلائم زراعة القمح الجو المعتدل الحرارة، ومعتدل الرطوبة، ولا تنجح زراعتة في الأجواء الحارة، والأجواء شديدة البرودة. وكثرة الأمطار مع ارتفاع درجة الحرارة، يشكلان جوًا غير مناسب لمحصول القمح؛ إذ أنها تؤدي إلى انتشار الأمراض الفطرية، بالإضافة إلى رقاد النبات.
أما التربة التي تناسب زراعة القمح، فهي التربة الخصبة، المتوسطة القوام، الجيدة الصرف؛ أما الأراضي الرملية والأراضي رديئة الصرف، فلا تنجح زراعته بها. ولا يتحمل القمح التربة الملحية والقلوية.
تأتي زراعة القمح في دورة زراعية ثنائية، أو دورة ثلاثية، ويتوقف موعد زراعته على المنطقة والظروف الجوية، وبشكل عام يزرع في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني.
معدل البذار عند زراعة القمح يعتمد على نوع الصنف المراد زراعته، ونسبة الإنبات وموعد الزراعة، ونوع التربة، والظروف الجوية، وطريقة الزراعة.
ومن أهم أصناف القمح المزروعة في الأراضي الفلسطينية: لخيش، عنبر، أرئيل، بلدي، بيت هشيطة، نيريت.
الشعير:
الشعير من المحاصيل الشتوية، حيث يزرع في معظم المناطق المعتدلة، ويتحمل ظروف الجفاف أكثر من القمح؛ إذ تنجح زراعته في الأراضي التي يبلغ معدل سقوط الأمطار فيها من 250 _ 300 ملم سنوياً. وأفضل ما يلائم الشعير هو الأراضي المتوسطة القوام وجيدة الصرف، وتنجح زراعته في التربة الخفيفة، بشرط توافر الاحتياجات المائية.
تتمثل أهمية الشعير في استعماله في الأعلاف الحيوانية على نطاق واسع، كغذاء حيوي مركز في حالة استعمال حبوبًا، أو رعيه أخضر. وتحتوي حبوب الشعير على 65% كربوهيدرات، 12% بروتين، 11% ماء، 2% دهون، 6% ألياف.
يزرع الشعير في دورة زراعية ثنائية أو ثلاثية، وأفضل دورة لزراعة الشعير، مع البقوليات العلفية، وخصوصاً إذا زرعت البقوليات العلفية لأغراض الرعي المباشر او الحش الأخضر.
يمكن أن يزرع الشعير مبكرًا في الخريف قبل سقوط الأمطار(عفير)، وغالبا ما يزرع في تشرين الأول؛ وأحياناً في تشرين الثاني، حسب ظروف المزرعة والمزارع، وموعد سقوط الأمطار.
تنبت بادرات الشعير بسرعة إذا سقيت بماء الأمطار أو مياه الري، ولا يحتاج نبات الشعير إلى الكثير من عمليات الخدمة؛ إذ يكفي فيها التسميد، والقضاء على الأعشاب بمكافحتها يدويًا، أو برشها بالمبيدات الزراعية.
تبلغ غلة الشعير 125 كغم للدونم حسب المنطقة، وفي المناطق المروية، قد يصل الإنتاج إلى 300-500 كغم /دونم. وهذه الكمية تعتمد على الصنف ومدى العناية بالمحصول، واتباع وسائل الإنتاج الحديثة.
يحصد محصول الشعير في شهر أيار في السهول والمرتفعات، يدويًا أو باستخدام الحصادة، إذا كانت الأرض مستوية والشعير طويلاً، وبعدها يدرس بواسطة الدراسات، ويخزن في أكياس أو في مستودعات وصوامع حديثة. ويجب العناية بظروف تخزين الشعير، من أجل تلافي مهاجمته من الآفات، وتلفه بسبب الرطوبة.
أهم الأصناف الشائعة: البلدي، نعومي 531، روت، معاليت.
الفول:
تستخدم حبوب الفول الخضراء والجافة في تغذية الإنسان، كمصدر غني من مصادر البروتين، وكما يستخدم لتغذية الحيوانات، بالإضافة إلى استخدامه كسماد أخضر؛ لتثبيت النيتروجين في التربة.
الفول من المحاصيل الشتوية، ويعد شهر تشرين الثاني من أفضل الأوقات لزراعته بعلاً، أما في المناطق المروية فيفضل التبكير في الزراعة.
ويحتاج الفول إلى مناخ معتدل مائل للبرودة، ويتحمل نبات الفول الحرارة المتدنية التي تصل إلى 6 درجات، ويحتاج الى كميات كبيرة من الرطوبة، وتنجح زراعته في الأراضي الخصبة ومتوسطة القوام، وتعد التربة الثقيلة ومتوسطة القوام مناسبة لزراعته.
يزرع الفول في الأراضي المروية، بتعاقب مع محاصيل الخضروات؛ وفي المناطق البعلية يزرع في دورة زراعية ثنائية وثلاثية.
يعطي الدونم الواحد 50 – 200 كغم من البذور الجافة، وقد يصل إلى 400 كغم، في الزراعة المروية.
وأهم أصناف الفول التي تزرع: البلدي، القبرصي.
تختلف كمية البذار تبعاً للصنف، وحجم البذور، والتربة.
في المناطق البعلية يحتاج الدونم من 12-14 كغم من البذار؛ بينما تزرع 10-12 كغم في الدونم الواحد في المناطق المروية.
تصيب الفول بعض الأمراض وهي:
1) الأمراض الفطرية التي تصيب المجموع الخضري:
التبقع البني: وهو من أهم الأمراض الفطرية التي تصيب محصول الفول البلدي؛ ومن أعراضه ظهور نقط صغيرة على الأوراق والسوق والأزهار والقرون.
الصدأ:
ويتمثل بظهور بثرات على سطحي الورقة والأعناق، وخاصة القريبة من سطح التربة.
البياض الزغبي:
تظهر الإصابة به على شكل مساحات كبيرة لونها أخضر باهت مصفر، على السطح العلوي للأوراق، ويقابلها علي السطح السفلي للورقة زغب فطري، قطني المظهر، ويتحول الجزء المصاب إلي اللون البني الغامق. وفي بعض الحالات تعم الإصابة كافة الأوراق والأفرع العليا وتموت.
التبقع الألترناري:
يعتبر هذا المرض قليل الأهمية الاقتصادية. وتظهر فيه البقع على سطح الأوراق السفلي.
التبقع الاستيمفيللي:
ويتمثل بظهور بقع صغيرة مستديرة لونها زيتوني داكن على سطح الأوراق السفلي أولاً، ثم تتسع البقع وتتصل ببعضها البعض. وتؤدي الإصابة الشديدة إلى جفاف الأوراق المصابة التي يمكن أن تصل إلي الأزهار والقرون، خاصة الحديثة، وتبدأ الإصابة من قمة الثمرة بشكل بقعة أو عفن أسود، يمتد إلى حوالي نصف القرن؛ فيجف ولا يكتمل نموه.
أمراض المجموع الجذري:
أعفان الجذور والذبول:
تنتج هذه الأمراض عن مجموعة فطريات كامنة في التربة، تؤدي إلي تعفن الجذور بعفن أسود قد يمتد داخل الأنسجة، بشكل يسهل معه خلع النباتات من التربة.
(2) الأمراض الناتجة عن الصقيع:
الفول البلدي من أكثر المحاصيل تأثراً بانخفاض درجات الحرارة؛ ما يعني أن للصقيع آثار مدمرة على المحصول؛ إذ تذبل الأوراق وكأنها مسلوقة، وتنحني القمم النامية، وتموت بعض الأزهار، وتصغر القرون وتتعفن قشرتها وتسودّ وتتعفن حبوبها.
(3) الأمراض الفيروسية:
يصاب المحصول بالعديد من الأمراض الفيروسية التي تسبب نقصاً في المحصول بنسبة تتراوح ما بين [ 5 -20% ]، ومن أهم هذه الفيروسات:
فيروس تبرقش الفول البلدي.
فيروس التفاف أوراق البسلة.
فيروس ذبول الفول.
فيروس الموزايك الأصفر للفاصوليا.
فيروس الموزايك الحقيقي.
فيروس تبقع الفول البلدي.
أعراض الإصابة:
وتنتقل الفيروسات عن طريق العمليات الزراعية، والحشرات الماصة، وعن طريق بذور الفول.
الذرة الصفراء:
الذرة الصفراء محصول صيفي ذو قيمة غذائية عالية، ففيها70% من الكربوهيدرات، و12% من البروتين، و6% من الزيت؛ ولذلك يعد من المحاصيل الاستراتيجية في كثير من بلاد العالم.
تجود الذرة الصفراء في المناطق ذات الحرارة المرتفعة نهارًا والمعتدلة في الليل، إذا توافرت الرطوبة على مدار الموسم، خصوصاً في أثناء مرحلة الإزهار، والعناصر الغذائية؛ كما تجود في التربة الطينية الخصبة والطينية الرملية جيدة الصرف، وتفضل التربة جيدة القوام، الغنية بالمواد العضوية.
وتحتاج إلى عزق مرة أو مرتين وكذلك هناك ضرورة لاستخدام المبيدات ضد الاعشاب والحشرات تصيب الذرة مجموعة من الحشرات والأمراض أهمها: الدودة القارضة، المن، عفن الساق، التفحم، الصدأ.
ويفضل زراعة الذرة بعد المحاصيل الشتوية، كالفول والبرسيم؛ أو بعد سنة من تبوير الأرض. ويفضل عند زراعتها للعلف، أن تتبادل دورة ثنائية مع أحد البقوليات الشتوية، خصوصا البرسيم والبيقيا؛ وإذا زرعت لإنتاج الحبوب، يفضل زراعتها في نيسان وأيار؛ وفي حالة الاستهلاك الطازج تزرع في العروة الصيفية (أيار وتموز)، مع ريها.
تختلف كمية البذار، حسب طريقة الزراعة، والغرض منها. ومعدل البذار 10 كغم / دونم لإنتاج الحبوب.
يعتمد إنتاج الذرة على العديد من العوامل: الصنف، الخدمة، موعد الزراعة، ومكافحة الآفات والحشرات. ويترواح معدل الانتاج من 160-350 كغم / دونم.
العدس:
العدس: نبات حولي عشبي، من نباتات الفصيلة القرنية. وهو من المحاصيل البقولية المهمة التي تستعمل في تغذية الإنسان؛ لاحتوائه على كمية وافرة من البروتين 25% تقريباً، وعلى نسبة عالية من الكربوهيدرات تقرب من 46%. وهو يعادل اللحم في قيمته الغذائية، إذا أضيف إليه الخبز؛ بالإضافة لاحتوائه على بعض العناصر المعدنية، كالحديد، والنحاس؛ وعلى بعض العناصر غير المعدنية، كالفوسفور والكالسيوم؛ وعلى بعض الفيتامنيات، وخاصة فيتامين ب1.
ويؤكل العدس مطهياً: مع الأرز أو مع البرغل، بحبوبه الصحيحة (المجدرة)؛ أو يؤكل مجروشًا، كما يقدم مسلوقاً مع المقبلات.
تستعمل عروقه الخضراء علفاً للبقر الحلوب، كما تستعمل في تسميد الأرض الفقيرة بالآزوت وبالمواد العضوية، وذلك بقلبها في التربة عندما تكون في طور الإزهار، ويستخدم تبنه غذاء للأغنام، كما يستعمل العدس كملين.
الطقس المناسب:
العدس محصول شتوي يزرع في الشتاء، بعد سقوط المطر وغالباً يتم زراعته في شهر تشرين الثاني وأوائل كانون الأول، ومعدل البذار للدونم 8-10كغم.
يلائم العدس طقس معتدل دافئ، يميل نحو البرودة، ذو أمطار معتدلة. وهو يتحمل الانخفاض في درجة الحرارة إلى -6 درجة مئوية، إلا أن نموه يتوقف على درجة حرارة تتراوح بين 4 درجات – 5 درجات مئوية، كما يتحمل الارتفاع في درجة الحرارة أكثر مما يتحمله الفول أثناء نموه؛ غير أنه يتأثر بها في مرحلة النضج اللبني؛ ما ينتج حبوباً قاسية صعبة الطهي.
الأرض المناسبة:
يحتاج العدس إلى أرض صفراء متوسطة الخصوبة، تحوي نسبة كافية من الكلس. كما تنجح زراعته في الأرض الطينية الخفيفة جيدة الصرف، ولا توافقه الأرض التي تحتفظ برطوبتها فترة طويلة، مهما كانت درجة خصوبتها، كما وأن الزيادة في خصوبة التربة، تزيد في نموه الخضري؛ ما يجعله قليل المردود. كما إنه لا تجود زراعته في التربة الحامضية. يزرع العدس دورة زراعية ثلاثة أو رباعية، مع القمح والمحاصيل الصيفية.
لا يحتاج العدس الى عمليات خدمة كثيرة بعد الزراعة، ومن أهم العمليات هو مكافحة الأعشاب بالرش بأحد المبيدات الخاصة للأعشاب، ويحتاج الى تسميد بالأسمدة الفوسفاتية، والى تسميد نيتروجيني بكميات قليلة.
يتراوح معدل الكمية المنتجة للعدس 80 – 150 كغم /دونم، وقد يصل الى 250 في المناطق عالية الامطار.
يبدأ النبات بالإصفرار عند النضج، وتمتلئ القرون، وتبدأ بالجفاف، ويتم حصاده بواسطة قلع النباتات باليد.
أهم الأمراض التي تصيب العدس الصدأ، ومن أهم الحشرات، دودة قرون العدس والدودة القارضة الخضراء، وسوسة العدس.
وتجود زراعة العدس في معظم أراضي فلسطين، وقد عرف فيها منذ القدم.
الحمص:
يمتاز الحمص ببذورة الغنية بالمواد البروتينية ذات النوعية الجيدة، وتستعمل بذوره الخضراء طعامًا للإنسان؛ أما بذوره اليابسة، فتصنع منها العديد من المأكولات، وتقوم عليها العديد من الصناعات؛ فيؤكل مسلوقاً ومهروسًا(صحن الحمص)، ومسلوقًا(البليلة)، وتصنع منه الفلافل؛ كما يستخدم محمصًا (قضامة) كنوع من أنواع المكسرات، وتعمل بعض المصانع على تغطيته بطبقة من الحلوى، إضافة إلى استعمال تبنه وعروقه علفًا للحيوانات، وطيور الحمام.
وينجح الحمص في الأراضي الطينية الثقيلة، ويفضل زراعته في التربة التي تحتفظ بالماء بشكل جيد.
يحتاج الحمص لدرجات حرارة مرتفعة، وخاصة مرحلة الإزهار والنضج، ويتحمل الجفاف مقارنة بالمحاصيل الأخرى، نظرًا لشكل جذوره الوتدية.
يزرع الحمص عادة كمحصول صيفي، بعد انتهاء فترة البرد لعدم تحملة لدرجات الحرارة المنخفضة.
تختلف الكميات حسب عدة عوامل: الصنف، حجم البذور، ونسبة الانبات، وطريقة الزراعة، وتتراوح الكمية عادة بين 6 إلى10 كغم للدونم.
يتراوح معدل إنتاج الدونم من الحبوب الجافة، مابين 50 – 150 كغم، وقد تصل إلى 200 كغم، إذا توافرت الظروف الملائمة لذلك.
أهم الأمراض والآفات التي تصيب الحمص: مرض التبقع ( الأسكوكايتا)، الديدان الخضراء، والديدان القارضة، والديدان الثعبانية.
عباد الشمس:
عباد الشمس من المحاصيل الزيتية؛ إذ تصل نسبة الزيت في بذوره الى 75 % وتستعمل بذور عباد الشمس كعلف مركز لتغذية الحيوانات والدواجن.
محصول عباد الشمس من المحاصيل الصيفية، يتحمل البرد أكثر من المحاصيل الصيفية الأخرى، وهو نبات محب للضوء، يتطلب عباد الشمس أراضي عميقة مفككة خصبة، ويفضل الأراضي متوسطة الحموضة، ولا تنجح زراعته في الأراضي شديدة الملوحة.
تزرع البذور في آذار، ونيسان، ويحتاج الدنم من 1 – 1.5 كغم من البذار، وتصل كمية الإنتاج من البذور الجافة إلى حوالي 150 كغم للدونم.
عند النضج تبدأ حافات الأقراص بالتحول إلى اللون الأسود، وتجف قمم الأوراق.
أهم الأمراض: الصدأ، الذبول، تعفن الجذور، والحشرات، الدودة القارضة، الدودة السلكية، النطاطات.
السمسم:
تصل نسبة الزيت في بذور السمسم 48 – 65 %، ونسبة البروتين 22%، ويدخل السمسم في كثير من الصناعات: مثل الطحينية، وزيت السيرج، والصابون، وتستعمل قشور بذور السمسم في تغذية الحيوانات.
السمسم محصول صيفي، يحتاج درجات حرارة مابين 22 – 30 ْ، وتبدأ بذوره في الإنبات عند درجة حرارة 10 – 16 ْ. وانخفاض درجات الحرارة الى 0 ْ، يؤدي إلى موت البادرات، تنجح زراعته في التربة العميقة المفككة تحت معدلات أمطار 300 ملم.
يزرع السمسم عادة بعد زوال الربيع وخاصة ” المربعانية ” ويكون ذلك في شهر آذار ونيسان. يحتاج الدونم الى كمية قليلة من بذور السمسم 1- 1.5 / وتزرع عادة بذور السمسم بعد خلطها بالرمل عند نثرها، وتزرع بالبذارة.
تختلف كمية المحصول حسب الصنف وظروف الزراعة ويتراوح إنتاج الدونم مابين 25 و80 كغم للزراعة المروية؛ أما في الزراعة البعلية فتتراح ما بين 100 و250 كغم.
يصاب السمسم بآفات وحشرات متعددة، وهي: أمراض عفن الجذور، مرض تبقع الأوراق، مرض الذبول؛ دودة قرون السمسم، الدودة الخضراء، المن، التربس.
العصفر:
العصفر من المحاصيل الزيتية المهمة، وتتراوح نسبة الزيت في بذوره 30 – 35 %، ويتميز زيته باللون الأصفر الفاتح. ويستخدم العصفر في الطهي، وفي التوابل، وصناعي وتلوين الأطعمة “الأرز”، بديلا عن الكركم.
يزرع العصفر في المناطق شبة الجافة، ويتحمل الظروف الجوية المختلفة، وينجح زراعته في التربة متوسطة الخصوبة، ولا يحتاج الى كميات كبيرة من السماد.
يتم زراعته في آخر كانون الثاني إلى منتصف نيسان بسبب تحمله درجات الحرارة المختلفة، ويحتاج الدونم من 1-2 كغم بذور، ويتراوح إنتاج المحصول من البذور ما بين 50 – 100 كغم، وينتج الدونم 7 – 10 كغم من بتلات الأزهار في الزراعة البعلية.
عند نضج العصفر تصفر الأوراق والبذور، ويمكن حصاده باليد، ويجب تنشيف المحصول جيدًا.
يصاب العصفر بالأمراض والحشرات التالية: تبقع الأوراق، الذبول، الصدأ؛ السوس، دودة البراعم.
أهم الحشرات التي تصيب المحاصيل الحقلية، وطرق مكافحتها:
الحشرة | المكافحة | المكافحة الكيماوية |
دودة الزرع |
| ثيونكس (70) سم3/تنكه عند ظهور الدودة |
ذبابة البصل |
| ديازينون (50) بمعدل (60) سم3/تنكة ليباسيد بمعدل (30) سم3/تنكة (عند ظهور الإصابة |
حشرة الهليوتش |
| |
السونه |
|
|
القوارض |
|
|
دبور الحنطة المنشاري |
| لنت (10) غم/تنكة |
أهم الأمراض التي تصيب المحاصيل الحقلية وطرق مكافحتها:
المرض | المكافحة |
مرض التفحم السائب |
|
التفحم المغطى |
|
التبقعات الورقية |
|
البياض الدقيقي |
|
المشاكل التي تواجه المحاصيل الحقلية:
– تذبذب كميات الأمطار من موسم مطري لآخر.
– هبوب الرياح الحارة والجافة (الخماسينية)، خاصة في فترة الإزهار.
– عدم اهتمام المزارع باستخدام الأسمدة والمبيدات ومكافحة الأعشاب، وعدم الالتزام بالدورة الزراعية.
– عدم اهتمام المزارعين باستخدام المحاريث المناسبة.
– اتجاه المزارعين على زراعة الأشجار على حساب المزروعات الحقلية.
الأسباب التي أدت إلى تراجع المساحات المزروعة بالمحاصيل الحقلية:
– انخفاض العائد المادي؛ بسبب ارتفاع التكاليف وتدني نسبة الإنتاجية وتدهور الأصناف والسلالات المتأقلمة مع الظروف البيئية المحلية.
– تنفتت الملكية.
– الزحف العمراني.
– عزوف المزارعين عن الزراعة، والاتجاه نحو مجالات عمل أخرى، لا سيما العمل في إسرائيل.
مواعيد الزراعة والعناية بالمحاصيل الحقلية:
عند زراعة المحاصيل الحقلية يجب الأخذ بعين الاعتبار الموعد الملائم، الأمر الذي يعكس نفسه ايجابياً على مراحل نمو المحصول وحتى الحصاد:
مواعيد الزراعة والعناية بالمحاصيل الحقلية: | |
الشهر | النشاط |
(8) شهر آب | حراثة الأرض وإعدادها لزراعة المحاصيل الشتوية. |
(9) شهر أيلول | إضافة السماد العضوي المختمر للتربة بمعدل 3-4 م3/دونم، وحراثة الأرض من أجل خلط السماد العضوي بالتربة. |
(10) شهر تشرين أول | الاستمرار في تحضير وإعداد الأرض لمن لم يقم بذلك في الأشهر السابقة |
(11) شهر تشرين ثاني |
|
(12) شهر كانون أول |
|
|
|
|
|
| الاستمرار في مكافحة مرض تبقع أوراق الحمص (الأسكوخيتا) إن وجد. |
| زراعة محصول الذرة البيضاء بمعدل (3) كغم/دونم. |
| الاستمرار في حصاد ودراس محاصيل البقوليات. |
| الاستمرار في حصاد ودراس القمح والشعير. |
| بدء مرحلة حصاد ودراس الذرة البيضاء. |