رام الله – غزة بوست
قالت الناشطة فاديا البرغوثي ، المرشحة لقائمة “القدس وقتنا” ، إن المسجد الأقصى الذي امتلأ ساحاته بالمصلين والمرابطين خلال شهر رمضان ، يناشد كل القادرين على التعبئة والتجمع. في باحاتها صباح يوم الأحد الموافق 29/5 م ، ويبقى فيها ويجتمعون لصلاة الضحى حتى يفشل تجمع المتطرفين ويخيب آمالهم.
وشددت الناشط ةالبرغوتي على أن سياسة التوغل المتكرر للمسجد الأقصى ومسيرات العلم تطمح إلى جعل حضورهم المنفي حدثا عاديا وعابرا.
وأشارت الناشطة البرغوثي إلى أن كيان الاحتلال الغاصب يجهل مكانة المسجد الأقصى بين أبنائنا ، ولا يدرك عواقب انتهاك الحرام مع مرور الوقت.
وشددت البرغوثي على أن مكانة المسجد الأقصى تتجاوز حدود فلسطين ، لتطال كل مسلم يغار من طريق رسولنا الكريم ، ويرفض أي محاولة لإلحاق الأذى به من قبل متطرفين يهود يسعون لفرض مخطط جديد. . الواقع بصلواتهم ورفع راياتهم واجتياز مسيراتهم.
وأوضحت البرغوثي أن خرق الأقصى كان دائما حماقة دفعت الصهاينة إلى حافة الإفلاس والانسحاب.
وأضافت البرغوثي: “كونوا حرس الأقصى ودرعه المعزز.
بدأ كبار حاخامات الاحتلال الإسرائيلي حشد دعوات لتعزيز المسجد الأقصى المبارك بمناسبة “يوم القدس” العبري الذي يصادف الأحد 29 مايو.
وأصدر الحاخامات دعوة موحدة لتعزيز المسجد الأقصى ، معتبرين ذلك اقتحامًا مركزيًا ، في خطوة تشبه اقتحامات “عيد الفصح اليهودي” ، التي تزامنت مع بداية شهر رمضان الأخير.
يشكل هؤلاء الحاخامات مجموعة كبيرة من المراجع الدينية الصهيونية ، ولديهم عشرات الآلاف من أتباع المستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة.
وكانت حماس قد حذرت الاحتلال من ارتكاب الحماقات ، أو تصدير أزمته السياسية الداخلية ، وحثت أيدي أبناء شعبنا على تكثيف الروابط والحشود في المسجد الأقصى ، خاصة في يوم المسيرة المزعومة ، ومنع المستوطنين. من تحقيق أهدافهم من تدنيس الأقصى ، ودعوة الدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤوليتها في حماية المسجد الأقصى ، والتحرك لوقف العدوان الصهيوني واستفزاز المستعمرين.
وشدد عضو مكتب هامون السياسي هارون ناصر الدين على أن الإصرار على القيام بمسيرة العلم في القدس “يسكب الزيت على النار ، والاحتلال يحمل تداعياته”.
وأوضح أن إصرار الاحتلال وقيادته المتغطرسة على تمكين قطعان الطوابير من قيادة مسيرة الأعلام في القدس المحتلة يوم 29 مايو الجاري ، والتي تقرر تمريرها من باب العمود إلى سور البراق من الإسلام. حي يلقي الزيت على النار ويتحمل الاحتلال وحكومته المتطرفة كل تداعياته.
وتابع: “القدس ، وفي قلبها المسجد الأقصى المبارك ، أرض إسلامية بحتة ، من أجل كرامتها ، وتضحي بالأرواح ، وسنواجه أي جهد صهيوني لإظهار السيادة المزعومة عليها ، أو محاولات بائسة ودعوات الكراهية للإطاحة بقبة الصخرة الشريفة. مقاومتنا يقظة ، ترفع سيف القدس ، لا تكسرها “.