أكد النائب محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أنه لا يمكن المرور على ذكرى رحيل المعلم والمنظِّر والثوري أبو علي شاهين، في إطار إحياء إرث ومناقب قائد ثوري، ومربي لأجيال من المناضلين، بل هي مناسبة لتأمل واقع الحركة الوطنية ومسيرة حركة فتح، وما يحيط بمستقبلها من غموضٍ وما يواجهها من تحديات، بفعل ممارسات قادة السلطة ذات الطابع الإقصائي، والتفرد بالقرارات، والجمود السياسي، والرهانات الخاسرة.
وأضاف القائد دحلان في تصريح عبر صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة مرور 9 سنوات على رحيل القائد الوطني والمفكر الكبير، أبو علي شاهين: ” اليوم من الواجب علينا، إعادة قراءة تجربة أبو علي شاهين، الذي رفض سياسات الإقصاء والتفرد بالقرار، ودفع ثمناً باهظاً في سبيل قول كلمة الحق، وشجاعته وتمرده على الباطل، تحمل ظلم ذوي القربة، ورفض المساومة من على فراش الموت، ظل وفياً للمبادئ الوطنية والثورية التي تربي عليها في الزنازين وساحات النضال وأزقة المخيم.”
وكشف أن تجربة أبو علي شاهين خُلقت لهذا اليوم، لتكون لنا نبراساً ونهجاً في المواجهة والتحدي والصمود.
وختم دحلان قائلاً: “نفتقدك كل لحظة يا شيخ المناضلين، نفتقد حكمتك وعنفوانك، نفتقد وجودك قائداً وجندياً في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وأبناء حركة فتح.