أحمد أبوذياب – غزة بوست
تعيش إسرائيل حالة من التأهب إستعدادآ لما هو بعد مسيرة الأعلام والتي قد تكون سببآ في تفجير الأوضاع من جديد مع غزة, حيث أنها رفعت درجة الجهوزية لديها, وهدد وزير الاحتلال “نفتالي بينيت” الفصائل الفلسطينية بأنه إذا أطلقت صواريخ على البلدات الإسرائيلية فسيقابل برد قاسي جدآ وغير متوقع, وأشار وزير الدفاع “بيني غانتس” أن الجيش مستعد للدفاع عن بلاده وأنه لن يسمح لأي أحد بأن يهدد أمن الشعب الإسرائيلي.
كما أكدت الفصائل الفلسطينية بأن مسيرة الأعلام ستكون صاعقآ يفجر المنطقة من جديد وأنها قد تؤدي إلى تصعيد كبير يتحمل مسؤوليته الاحتلال الإسرائيلي, ودعت الغرفة المشتركة قبل عدة أيام في بيان رسمي لها على صفحتها الرسمية الفصائل الفلسطينية جميعها لرفع درجة الجهوزية القصوى وتوحيد جميع قوى الشعب الفلسطيني للدفاع عن المسجد الأقصى وأكدت أنها لن تسمح بكسر القواعد التي وضعتها المقاومة في معركة سيف القدس.
هذا وشهدت الساحة الفلسطينية حالة من الوحدة بين جميع فصائلها حيث أنه إتفق الجميع من كافة الأحزاب والفصائل على رفضهم لمسيرة الأعلام وأن شعبنا لن يسمح لها بأن تمر مرور الكرام مهما كلف الثمن.
وإنطلقت مساء اليوم الأحد مسيرة الأعلام والتي شهدت آلاف من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من شرطة الإحتلال ويرفعون فيه الأعلام الإسرائيلية ويؤدون طقوسآ دينية, وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ “عكرمة صبري” أن ما حصل اليوم في المسجد الأقصى لم يحصل منذ عام 1967م.
فهل يستطيع الوسطاء فرض الهدوء من جديد أم أن المنطقة ذاهبة لتصعيد جديد؟