رام الله – غزة بوست
ويواصل أهالي الشهداء المحتجزين مطالبتهم بالإفراج عن أبنائهم من خلال إطلاق حملة “نريد أطفالنا” ، ودعوة المنظمات الحقوقية والدولية إلى مراقبة الملف وإنهائه.
من جهته أكد اختصاصي شؤون الأسرى رياض الأشقر أن الاحتلال (الإسرائيلي) يعاقب ذوي الشهداء بإجبارهم على دفن جثث ذويهم ، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وقال الأشقر في حديث لـ “غزة بوست” إن أكثر من 355 شهيداً ما زالوا رهن الاعتقال دون معرفة مصيرهم .. ضغط وإحباط “.
وأوضح أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثث 9 شهداء من الحركة الأسيرة ، “والمسألة تتطلب تحركا كبيرا على المستويين الدولي والمحلي”.
ولفت الأشقر إلى أن الاحتلال يحتفظ بجثث الشهداء في مقبرة الأعداد والمدفن ، وأن الاحتلال يحاول استغلال الجثث في تبادل الأسرى ، وهو ما تنفيه المقاومة مطالبين بالإفراج عنهم. سجناء.
وعقدت لجنة الأسرى في القوات الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة على ملف الأسرى الأسبوع الماضي مؤتمرا صحفيا داخل منزل الأسير الفلسطيني الشهيد سعدي الغربلي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. الذي يحتجز جثته لدى الاحتلال (الإسرائيلي).
وتضمن المؤتمر الإعلان عن حملة للمطالبة بإعادة جثث الشهداء المحفوظة في ثلاجات ومقابر مرقمة إسرائيلية ، تحت عنوان “نريد أطفالنا” ، وذلك بالتزامن مع بدء الأنشطة القطرية في الأراضي المحتلة.