القدس المحتلة -غزة بوست
خاص: إبراهيم ماجد طافش
القسام في محاولة لاستهداف منشأة الغاز “تمار ” تعتبر اكبر منشأة في إسرائيل
قام ضابط كبير في بحرية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، بالكشف عن محاولة الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كتائب الشهيد عز الدين القسام، بتحقيق هجوم على منشأة الغاز البحري المقام في مدينة عسقلان المحتلة؛ عبر طائرة مُسيرة، خلال معركة “سيف القدس” بمايو/ أيار 2021
ونشرت القناة “12” العبرية، وفق ترجمة وكالة “غزة بوست”، على لسان الضابط إن القسام سرحت طائرة مسيّرة انتحارية باتجاه منشأة غاز “تمار” قبالة عسقلان، لكن مركبة بحرية قامت بالتصدي لها عبر صاروخ موجه للطائرة، وأسقطتها
القسام في محاولة لاستهداف منشأة الغاز “تمار ” تعتبر اكبر منشأة في إسرائيل
علما ان منشأة الغاز “تمار” هو المصدر الرئيس لمحطات توليد الكهرباء في المناطق المحتلة الإسرائيلية وقال الضابط إلى أن مركبات بحرية حربية متطورة من طراز “ساعر 5” وظيفتها حماية المنشأة المذكورة، وهي مزودة بمنظومة القبة الحديدة البحرية، وتقوم بأعمال الدورية طوال الوقت بهدف إحباط أي هجمات جوية على المنشأة
وأشار أن السفينة مزودة برادار متطور اكتشف اقتراب الطائرة المسيرة من المنشأة، وقام ببث موجة لمنظومة القبة التي أطلقت صواريخها باتجاهها واعترضتها وذكر الضابط الكبير أن “سلاح البحرية يعتبر هذه العملية أكبر إنجازاته خلال السنوات الأخيرة”
القسام في محاولة لاستهداف منشأة الغاز “تمار ” تعتبر اكبر منشأة في إسرائيل
كما كشف جيش الاحتلال بوقت سابق عن محاولة كتائب القسام استهداف المنشأة المذكورة عبر غواصات صغيرة خلال معركة “سيف القدس”، لكن هذه المرة الأولى التي يكشف فيها عن محاولة بطائرة مسيرة
وفي 12 مايو/ أيار 2021، أعلنت القسام عن استهداف منصة الغاز الإسرائيلية قبالة شواطئ غزة برشقة صاروخية، ردًا على استئناف الاحتلال قصف الأبراج المدنية
وترتب على ذلك ، قرار وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف العمل بغالبية منشأت الغاز العاملة قبالة السواحل الفلسطينية
القسام في محاولة لاستهداف منشأة الغاز “تمار ” تعتبر اكبر منشأة في إسرائيل
وصرحت صحيفة “كلكليست” العبرية، بترجمة وكالة “غزة بوست”، أن القرار الذي اتخذته وزارة الطاقة بوقف عمل عدة منشأت ، على رأسها منشأة “تمار” الأضخم قبالة السواحل الفلسطينية
ولم تبدي أي سبب لهذا القرار، في ذلك الوقت