منوعات – غزة بوست
وفاة الممثل التركي مراد علمدار بطل “وادي الذئاب” … ما صحته ؟
تصدر الفنان التركيّ نجاتي شاشماز صاحب شخصية مراد علمدار في مسلسل “وادي الذئاب” الحديث عبر مواقع التواصل الإجتماعي في تركيا والوطن العربي خلال الأيام الماضية، بعد تداول عدد من الأخبار التي تفيد بتعرضه للاغتيال على يد مجهولين، واطلاق نار مباشر عليه أدى إلى وفاته.
وانتقل الجمهور للبحث حول حقيقة وفاة النجم التركي خاصة مع الجدل الذي أثاره خلال الأشهر السابقة بخلافاته مع زوجته نجاهان كشيكجي والتي شغلت السوشال ميديا حيث كشفت الأخيرة العديد من التفاصيل الصادمة عن الفنان التركي، منها انتمائه لمجموعة دينية ووصف نفسه بأنه “المهدي المنتظر”، حيث أكّدوا بأن مقتله كان نتيجة خلافات عائلية فيما قال البعض إنه نتيجة خلاف مع هذه المجموعة
ولكن وبعد ساعات من انتشار شائعات الوفاة أكّدت مصادر اخبارية تركية بأن نجاتي حيّ يرزق وهو متواجد في منزله ويتمتع بصحة جيدة، وان الاخبار المتداولة حول وفاته شائعات لا أساس لها من الصحة ولا يعرف مصدرها وسبب انتشارها بهذا الشكل والسرعة
وكان الفنان أعلن بداية 2022 عودة مسلسله ذو السيط الواسع، “وادي الذئاب” إلى الشاشات مجدداً، بحلة وسيناريوهات مميزة.
وفي تصريحات إعلامية أدلى بها قال ” شاشماز”، إن الجزء الحادي عشر من “وادي الذئاب” سيعرض على شاشة قناة “SHOW TV” التركية من جديد بعنوان “وادي الذئاب الفوضى – Kurtlar Vadisi Kaos”.
وأوضح أن الجزء المقبل من المسلسل سيسلّط الضوء على “إدارة الفوضى” حول العالم، وكيفية التخلص من هذه الإدارة.
وأشار إلى أن “وادي الذئاب الفوضى” سيتطرق إلى أحداث العديد من البلدان المحيطة بتركيا، مثل الخليج والبلقان، وغيرها من البلدان والمناطق مثل ميانمار وأفغانستان والولايات المتحدة، على حد تعبيره.
يُذكر أن الجزء العاشر من المسلسل كان قد توقف عام 2015.
هذا وولد “شاشماز” لأسرة محافظة، في 15 ديسمبر/ كانون الأول عام 1971، بولاية ألازيغ وسط تركيا، وهو شقيق الكاتب والمنتج راجي شاشماز والمخرج زبير شاشماز.
درس “مراد علمدار” السياحة التي تعتبر مهنته الأساسية في الولايات المتحدة لست سنوات، قبل أن يعود إلى تركيا عام 2001 إثر قصة مثيرة يرويها محبوه، إذ كان عائداً إلى الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001، حين وقعت الاعتداءات الشهيرة، فعادت طائرته إلى تركيا التي بقي فيها حتى اليوم.
ويقال إنّ دخوله ميدان التمثيل كان أشبه بمصادفة.