رام الله – غزة بوست
حركة فتح تصدر بياناً حول أزمة جامعة النجاح الوطنية وتحذر من تداعياتها
أصدرت حركة فتح في منطقة نابلس ، مساء اليوم الأربعاء ، بيانا صحفيا بشأن أزمة جامعة النجاح الوطنية وما نجم عنها من توتر في الأوضاع داخلها.
وقالت الحركة: “ننظر بخطورة بالغة إلى تصاعد الأزمة في جامعة النجاح الوطنية ومسار الأحداث التي تضر بكل ما هو وطني وحر في هذا الوطن الغالي”.
وفيما يلي نص البيان كما تلقته غزة بوست:
اختارت حركة (فتح) إعطاء الفرصة لأحداث ومؤسسات نابلس لإنهاء الأزمة من خلال الحوار مع إدارة الجامعة وكتلة (حماس) التي أرجأت اتخاذ قرارات حاسمة بهدف إدامة الأزمة لأطول فترة ممكنة. من أجل تحقيق أجنداتها المرفوضة وطنياً والمرتبطة بأولوياتها الحزبية الضيقة.
مسار ما يجري في جامعة النجاح الوطنية جزء لا يتجزأ من سيرة (حماس) التي بنيت على فكرة خلق تمثيل فلسطيني بديل ومشتت ، ورفض حالة التوافق الوطني التي وبلغت ذروتها بانقلابها الأسود ، الذي تمر بذاكرته المؤلمة على شعبنا وقضيتنا هذه الأيام.
وحيث أن حركة (فتح) تستنكر الاعتداء والاعتداء من قبل جميع الأطراف المعنية التي لا تعكس شعبنا وصورته الحضارية ، فإنها تؤكد على ما يلي:
أولاً: ما يحدث في جامعة النجاح هو جزء لا يتجزأ مما يحدث في جميع أنحاء البلاد من إثارة الصراعات والفتنة ، وهو ما ينبثق عن قرار حماس واضح يهدف إلى تنفيذ مخططات مشبوهة مثل تلك التي حدثت. في 2007.
ثانيًا: نتمسك بقيادة (حماس) في نابلس ورموزها تسعى لإعادة الجامعة إلى أجواء الثمانينيات التي رميها زملاؤهم من فوق أسطح الأبنية الجامعية ، ومارسوا إرهابهم الذي لم يتخلوا عنه. انقلابهم الأسود وحتى يومنا هذا مسؤولية تصعيد وتيرة الأحداث الأخيرة والعواقب التي قد تترتب عليها. تأسف.
ثالثًا: إن حركة (فتح) ليست جزءًا من الخلاف المفتعل الذي كان من الممكن تفاديه بحوار حقيقي قائم على مبادئ تحفظ حقوق الطلاب وتحافظ على كرامتهم وتحمي جامعة النجاح وصورتها وتحافظ على حقوقهم. المفتعون مسؤولون عن الأزمة والمعتدون على حد سواء.
رابعاً: فتح لن تقف مكتوفة الأيدي أمام النوايا المتعمدة لجر جامعة النجاح إلى ساحة القتال ، لا يستفيد منها إلا الاحتلال وأعداء الشعب الفلسطيني ودعاة الانقسام. سنتخذ خطوات سياسية وميدانية لضمان حماية شعبنا ومؤسساته من المعتدين.
خامساً: لجامعة النجاح الوطنية إرث عميق في العمل الوطني والأكاديمي منذ عقود ، ولطالما كانت حاضنة للشهداء والأسرى والوحدة الوطنية. والوصول إلى الأمان من قبل طلابها وكافة مكوناتها.
سادساً: أمام لجنة أنشطة نابلس فرصة خلال الساعات القادمة لإنهاء الأزمة الحالية وإلزام (حماس) بوقف كافة أشكال الاستفزاز وإثارة الفتنة داخل أروقة الجامعة وفتح حوار مع إدارة الجامعة لاتخاذ اللازم. وفق القوانين المنظمة للجامعة على الفور.
عاشت فلسطين .. عاشت وحدتنا الوطنية