وكالات – غزة بوست
خاص :أحمد مرتضى أبوذياب
مختصون يكشفون عن مؤامرة سرية لتسوية ” الزاوية الجنوبية الغربية ” للمسجد الأقصى
كشف مختصون في مدينة ” القدس المحتلة “, عن تطورات تتعلق بمؤامرة سرية تحيكها سلطات الإحتلال الإسرائيلي فيما يعرف بـتسوية ” الزاوية الجنوبية الغربية ” للمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف المختصون إلى ضرورة فتح قبة ” يوسف آغا ” الواقعة وسط ساحة التسوية, مؤكدين أن فتحها سيؤدي إلى تواجد المصلين وحماية التسوية.
وقد كانت قبة ” يوسف آغا ” سابقآ عبارة عن مكتب إستعلامات سياحية وبيع تذاكر قبل إغلاقها منذ عشرين عامآ.
ويعمل الاحتلال لتسوية الزاوية الجنوبية الغربية للأقصى, لأن لها أهمية إستراتيجية وتساهم في تسريع الحفريات أسفل المسجد الأقصى, وتسهيل إقامة ” كنيس ” يهودي محلها, ما يعني بداية فعلية للتقصيم المكاني للأقصى.
وبدوره فقد قال الأسير المحرر ” شعيب أبو سنينة ” المتخصص بشؤون القدس أن : مخطط الاحتلال لإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى، قديم وجرى الموافقة عليه قبل سنوات.
وأضاف ” أبو سنينة ” أنه ومنذ عام 2012م وافق حزب الليكود المتطرف على مشروع إقامة ” كنيس يهودي ” داخل باحات المسجد الأقصى, ورشح المنطقة الشرقية والتي تمتد من شمال مصلى باب الرحمة إلى المصلى المرواني, تحت ما يسميه جماعات المعبد ” البستان الشرقي ” وأشار إلى أن إغلاق باب الرحمة قرابة 16 عاما, تحت ذرائع واهية, كان ضمن مخططات الإحتلال لإقامة الكنيس اليهودي, لكن الهبة الشعبية عام 2019م أفشلت مخططات الاحتلال وأعادت فتح المصلى من جديد.
مختصون يكشفون عن مؤامرة سرية لتسوية ” الزاوية الجنوبية الغربية ” للمسجد الأقصى
وأكد على أن : المسجد الأقصى في دائرة الخطر منذ سنوات طويلة, داعيآ إلى ضرورة الحشد ومواصلة الرباط, للدفاع عنه أمام المخططات الإستيطانية.
وأشار على أن : محاولات التهويد مستمرة وجماعات الهيكل هي أحد أذرع حكومة الاحتلال, والخطط الإسرائيلية باتت واضحة, وتشير إلى تبادل الأدوار بين قادة الإحتلال, مضيفا أن ذلك يحتم علينا الوقوف في وجههم, مهما كلف ذلك من ثمن.
وتقع تسوية الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى بين المتحف والمصلى القبلي, وإلى الجنوب منها مسجد النساء, وهي الأقرب إلى باب المغاربة الذي يقتحم منه المستوطنون الأقصى بشكل متكرر.