الكويت – غزة بوست
الكويت.. براءة المذيعتين عهد وشهد من التنمر على الممثلة ليلى الرندي
قضت محكمة الاستئناف الكويتية، ببراءة المذيعتين الشقيقتين عهد وشهد، والمخرج خالد الجدي، من تهمة التنمر على الممثلة الطفلة ليلى الرندي والمساس بكرامتها عبر برنامج على ”اليويتوب“ في حادثة وقعت قبل أكثر من عام.
وأصدرت المحكمة حكم البراءة ”لانتفاء أركان الجريمة كون المشهد الذي بدأت مقاضاتهم بسببه كان تمثيلياً برضى جميع الأطراف“.
وترافعت المحاميتان ماجدة الخميس ودلال الحويتان عن المتهمين، بالدفع بانتفاء أركان الجريمة، وأن المشهد كان تمثيلياً، وتناقض أقوال ضابط المباحث، وفقاً لحساب ”أمن ومحاكم“ المحلي المعني بنقل أحدث أخبار الأمن والأحكام القضائية.
الاستئناف برئاسة المستشار ناصر البدر تصدر حكماً نهائياً ببراءة المتهمين شهد وعهد والمخرج خالد الجدي من التنمر على الطفلة والمساس بكرامتها
بعد مرافعة الاستاذة ماجدة الخميس ودلال الحويتان بالدفع بانتفاء اركان الجريمة وأن المشهد تمثيلي برضى جميع الأطراف وتناقض أقوال ضابط المباحث pic.twitter.com/16EbXeYYZ8— أمن ومحاكم mediacourt (@mediacourt) June 18, 2022
وتعود أحداث القضية إلى نهاية نيسان/ إبريل العام 2021، حيث شنَ النشطاء هجوماً لاذعاً ضد البرنامج اليوتيوبي (ردة فعل) الذي تقدمه الشقيقتان عهد وشهد، عقب استضافة الطفلة ”ليلى الرندي“، بسبب الأسئلة التي تم طرحها عليها، والتي اعتبرها كثيرون ”تنمراً وتهكماً على الطفلة التي لم تتمكن من حبس دموعها“.
صدقا حاولت أن أتابع الحلقة لأرى آخرتها معهم. لكني لم أستطع.
لم أر في حياتي تنمر واستخفاف وتهكم على طفلة بهذه الطريقة.
لا أدري فكرة من هذه ولا أدري أين يعرض هذا البرنامج، لكن أدري شيء واحد فقط… لو كنت أم هذه الطفلة لن يستطيع أحد إنقاذكم مني😡#ليلى_الرندي pic.twitter.com/TOQbnKN7g4— دلع المفتي🎀 (@dalaaalmoufti) April 27, 2021
وتداول النشطاء آنذاك مقطعاً من البرنامج مع وسم حمل اسم الطفلة ليلى، للتضامن معها واستنكار ما تعرضت له أثناء الحوار الذي تطرقت خلاله المذيعتان إلى مقاس لباس الطفلة وعدد الوجبات التي تأكلها يومياً.
وأثار ذلك الحوار حفيظة النشطاء الذين هاجموا القائمين على البرنامج، وطالبوا بمحاسبتهم لا سيما أن تلك الأسئلة دفعت الطفلة للبكاء عقب تعمد المذيعتان التركيز على قضية الوزن الزائد لها.
شكرًا للإستجابة السريعة من قبل مكتب حماية الطفل ووزارة الداخلية وندعو لاعادة النظر في قانون العقوبات ليشمل منع الإعلامي المسيء من مزاولة المهنة لمدة خمس سنوات وفرض الخدمة المجتمعية على المسيئات بواقع ٢٠٠ ساعة في مجال نظافة البيئة بدل الحبس #ليلى_الرندي @Ebtehal_A @dalaaalmoufti pic.twitter.com/URVoL3YChO
— فارعه السقاف (@fareah1) April 28, 2021
وخرجت الطفلة ليلى آنذاك للتعليق على ما تعرضت له خلال البرنامج، حيث شكرت من تعاطف معها وساندها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الرندي في مقطع عبر خاصية الستوري في ”إنستغرام“: ”السلام عليكم، طبعاً لازم أرد على كلامكم الحلو، والله أحرجتوني وما شفت طيبة مثل طيبتكم، لازم أطلع وأقول إنه كان مقلب، بس ما توقعت هذه الردود وطلعت غالية عليكم“.
وأضافت ”صح إنه كان الكلام جارح بس كان مقلب، ويمكن فهتموا الموضوع غلط، وأساساً صار اعتذار وأدري ما كانوا قاصدين التجريح والإهانة، الغرض من البرنامج مقلب (ثقيل). وأرد أقول شكراً على كلامكم الحلو، وأنا راح أسكّر الأكاونت لظروف خاصة، وتشرفت فيكم كلكم“.
ودافع مخرج البرنامج والمذيعتان عن أنفسهم حينها، وأوضحوا أن ”فكرة البرنامج تعتمد على إبراز الجانب الآخر من الضيف، وما حصل هو بعيد تماماً عن التنمر بكل أشكاله“، لافتين إلى أن البعض فهم الحلقة بطريقة خاطئة.
وأشاروا في حديث مع صحيفة ”الراي“ الكويتية، أن ”تصوير حلقة ليلى تم بحضور وعلم والدتها، مؤكدين أنه وبعد الهجوم الشنيع الذي تعرضت له الحلقة تمت إزالتها كاملة من اليوتيوب“.