تاريخ النشر:
19 يونيو 2022 16:17 GMT
تاريخ التحديث: 19 يونيو 2022 16:25 GMT
جددت حادثة العثور على شابين عُمانيين فقدا في البحر منذ أيام، عقب تعطل قاربهما، آمال مواطني بلادهم بالعثور على آخر سقط مطلع الشهر الجاري، بنهر في تركيا.
وكان المواطن العُماني، فوزي الرواحي، سقط بعد أن فقد توازنه أثناء وقوفه على صخرة وسط نهر شديد التدفق بمنطقة آيدر في تركيا من أجل التقاط الصور.
وسحبت التيارات القوية الرواحي، ولا يزال مصيره مجهولا حتى اللحظة، رغم عمليات البحث المكثفة التي بدأتها الجهات المعنية في تركيا منذ الإبلاغ عن سقوطه وفقدانه.
وأثارت حادثة فقدانه بعد توجهه في نهاية أيار/ مايو الماضي، إلى تركيا بقصد السياحة، تفاعلا واسعا من قبل الناشطين الذين أشادوا به وحرصوا على نشر قضيته، رغم مرور أكثر من أسبوعين على فقدانه دون أن يعرف مصيره.
وبعد أيام قليلة من إعلان فقدان الرواحي، أعلنت السلطات العُمانية فقدان شابين في عرض البحر قبالة سواحل منطقة الأشخرة، وهما من سكان نيابة الأشخرة في ولاية جعلان بني بو علي.
وفُقد الشابان اللذان يعملان في صيد الأسماك وانقطع الاتصال بهما، لتتواصل عمليات البحث، قبل أن يتم أمس السبت، إعلان العثور عليهما قبالة السواحل الباكستانية، حيث عثرت عليهما سفينة تجارية وقدمت لهما المساعدة.
وأعادت حادثة العثور على الشابين بعد 10 أيام من فقدانهم الأمل بالعثور على فوزي الرواحي وعودته وسماع أخبار مطمئنة عنه.
وبهذا السياق، قال المفتي العام لسلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي: ”إنا نحمد الله تعالى ونشكره على سلامة الشباب الذين ركبوا عرض البحر في الأشخرة فأبعدوا حتى غابت أخبارهم أياما، إلى أن تبين أن الله لطف بهم وأنقذهم“.
وأضاف الخليلي أنه ”في هذه الحادثة ما يفتح باب الأمل في العثور على الشاب المفقود في تركيا، نسأل الله أن يحفظه ويرده إلى أهله ردا جميلا، والله يحفظ الجميع“.
إنا نحمد الله تعالى ونشكره على سلامة الشباب الذين ركبوا عرض البحر في الأشخرة فأبعدوا حتى غابت أخبارهم أياما، إلى أن تبين أن الله لطف بهم وأنقذهم، وفي هذه الحادثة ما يفتح باب الأمل في العثور على الشاب المفقود في تركيا، نسأل الله أن يحفظه ويرده إلى أهله ردا جميلا، والله يحفظ الجميع pic.twitter.com/VJMuCsQpkp
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) June 19, 2022
وكتبت الناشطة ندى الهنائية: ”بعد بشرى الخير التي عمت عمان بالعثور على #مفقودين_الاشخرة عسى أن يأتي البشير من تركيا أيضا.. اللهم أعده سالماً معافى“.
وأعاد الناشط عدنان الرئيسي نشر صورة المفقود الرواحي، قائلا: ”اللهم كما أفرحت قلوبنا بعودة #مفقودين_الأشخرة اللهم أحفظ #فوزي_الرواحي بحفظك ورده لأهله سالماً غانماً معافا يارب العالمين“.
وحرص كثير من النشطاء والحسابات الإخبارية على إعادة تداول صور فوزي الرواحي، والتعليق تحت وسم حمل اسمه، متأملين أن يكون مصيره كمصير الصيادين اللذين فقدا وعُثر عليهما بصحة جيدة عقب أيام.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن فوزي الرواحي في الأربعينات من العمر وهو إمام مسجد في ولاية سمائل، وقد توجَه إلى تركيا برفقة أصدقائه، ليلتحق عدد من ذويه وأصدقائه به عقب إعلان فقدانه للمساعدة في عملية البحث عنه.