تاريخ النشر:
20 يونيو 2022 23:14 GMT
تاريخ التحديث: 20 يونيو 2022 23:15 GMT
شهد محيط برج القاهرة بالعاصمة المصرية، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، سقوط شاب من أعلى البرج، ليلقى مصرعه في الحال. وبحسب وسائل إعلام محلية، تلقت الأجهزة
المصدر: مصطفى سعداوي- إرم نيوز
شهد محيط برج القاهرة بالعاصمة المصرية، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، سقوط شاب من أعلى البرج، ليلقى مصرعه في الحال.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تلقت الأجهزة الأمنية في القاهرة، إخطارًا من شرطة النجدة، بوجود جثة أمام برج القاهرة، وانتقلت الشرطة، وعثر على جثة شاب، وتبين أنه قفز من أعلى البرج.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية، أن قوة أمنية لموقع الحادث، وتبين لها أن الشاب صعد إلى الطابق الأخير برفقة صديقه، ثم فاجأ الجميع وألقى بنفسه ليسقط غارقا في دمائه، واتضح وجود كسور في أنحاء متفرقة من جسده، فضلا عن نزيف داخلي، حيث لقي مصرعه على الفور.
وشكلت الأجهزة الأمنية فريقا لكشف ملابسات الحادث، فضلا عن أنه جاري تفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على أسباب الانتحار أو إن كان هناك شبهة جنائية.
يشار إلى أن مصر شهدت خلال الفترة الأخيرة حوادث عديدة مشابهة، لمحاولات انتحار شباب منها من تم إنقاذه وغالبيتها انتهت بالوفاة.
وعلى خلفية زيادة حالات الانتحار في مصر، كانت النيابة العامة، ناشدت الشباب في 18 يناير الماضي، بـ“تحمل مسؤولية الحفاظ على أرواحهم التي هي أمانة لديهم يوفون حقوقها أمام بارئها، وتنبههم إلى أن التخلص منها عن إدراكٍ وإرادةٍ سليمة إن لم يكن جريمة جنائية، أو فعلًا مُخرِجًا من الملة الدينية، لهو كبيرةٌ من عظائم الذنوب؛ لإزهاقِ رُوحٍ لا يملكُ حقَّ قبضِها إلا بارئُها، وأن هذا السبيل الموهوم للتخلص من الضغوط والهموم هو مكيدة من الشيطان، قد يلقى مرتكبها ربه آثمًا، ويترك أهله في لوعات فراقه، فتجنبوه، واعلموا أنَّ لكل ضائقة مخرجًا، ولكل كربٍ فرجًا، وأن بعد العسر يسراً“.
وأهابت النيابة العامة بالمؤسسات العامة والخاصة إلى ”تضافر جهودها نحوَ مواجهة مشكلة الانتحار في المجتمع، وتوجيه الأبحاث العلمية والمجتمعية لتوفير آليات الوقاية منه، ونبذ الأسباب الداعية إليه، وتكريس ذلك حتى في مناهج الدراسة لأبنائنا“.
وطالبت النيابة البرلمان المصري بتغليظ عقوبة انتهاك الحياة الخاصة للأفراد قائلة: ”تهيب النيابة العامة بالمشرِّع المصريِّ إلى إعادة النظر في تغليظ عقوبات جرائم انتهاك حرمة الحياة الخاصة والتهديد إذا ما أفضى بالمجني عليه إلى التخلص من حياته، كمثل حالة المجني عليها في الواقعة، وكذا النظر في تجريم بيع وتداول حبوب حفظ الغلال لغير المختصين باستخدامها، وتشديد العقاب على بيعها للأطفال بعدما لاحظت في تحقيقات تلك الواقعة وغيرها سهولة بيعها وتداولها بين الكافَّة دون قيود“.