تاريخ النشر:
21 يونيو 2022 18:31 GMT
تاريخ التحديث: 21 يونيو 2022 18:35 GMT
خلفت بقايا صاروخ فضاء صيني خيوطًا طويلة مضيئة في سماء إسبانيا، بعد منتصف ليلة الثلاثاء، مع دخولها من جديد الغلاف الجوي مما أثار ذهول وحيرة كثيرين ممن شاهدوها.
المصدر: رويترز
خلفت بقايا صاروخ فضاء صيني خيوطًا طويلة مضيئة في سماء إسبانيا، بعد منتصف ليلة الثلاثاء، مع دخولها من جديد الغلاف الجوي مما أثار ذهول وحيرة كثيرين ممن شاهدوها.
وقال ميجيل جيه. كروز، الذي صور مقطعًا حصلت عليه وكالة ”رويترز“، لعدة أجسام ساطعة تعبر السماء فوق إقليم غرناطة الجنوبي وتتضاعف مع احتراقها: ”أعتقد أنه كان أروع شيء رأيته في السماء على الإطلاق“.
وكان كروز، قد شاهد إشعارًا بخصوص الحطام المتساقط من المرحلة العليا للصاروخ الصيني ”سي زد-2 إف“ وذهب خصيصًا لالتقاط صور من شرفة.
وقال: ”لم تكن لدي آمال كبيرة، ولكنني الليلة كنت محظوظًا“.
https://www.youtube.com/watch?v=VFfC7WgIy_I
وأثارت مقاطع مصورة مماثلة من مناطق أخرى على ”تويتر“ في بادئ الأمر تخمينات كثيرة من المستخدمين، بما في ذلك أنها شهب أو سفن لمخلوقات فضائية أو أقمار صناعية متساقطة، ولكن في النهاية أقنع تفسير الصاروخ المتشككين.
وحمل الصاروخ الذي تم إطلاقه، في الخامس من حزيران/يونيو، مركبة أقلت 3 رواد فضاء إلى محطة الفضاء الصينية، والمقرر أن تكتمل بحلول نهاية العام، مع دخول إنشائها مرحلة محورية.
والصاروخ الصيني انطلق من مركز ”جيوتشيوان“ لإطلاق الأقمار الصناعية شمال غرب الصين حاملا ”شنتشو-14“ أو ”السفينة الإلهية“ باللغة الصينية، وفق ”رويترز“.
وبدأ بناء المحطة الفضائية، العام الماضي، بإطلاق أول وأكبر وحداتها الثلاث – تيانخه- التي تضم أماكن معيشة رواد الفضاء الزائرين.
وستطلق الصين الوحدتين ونتيان، في تموز/يوليو، ومنغتيان، في تشرين الأول/أكتوبر، للالتحام مع ”تيانخه“ لتشكيل هيكل على شكل حرف ”تي“.
وصممت المحطة الفضائية لتعمل لما لا يقل عن 10 أعوام.