منوعات – غزة بوست
هجوم حاد على المشهورة العراقية بنين الموسوي بسبب تقبيل محمد رمضان ليدها
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو يوثق قيام الفنان المصري محمد رمضان بتقبيل يد البلوغر العراقية بنين الموسوي، ووجهوا للأخيرة انتقادات حادة.
ورغم أن المقطع المتداول يعود إلى ما قبل 6 أشهر، لكنه وجد طريقه للنشر على مواقع التواصل، ما تسبب بهجوم حاد على ”الموسوي“ واتهامات طالتها بالإساءة لـ“الحجاب“.
ويظهر المقطع، تواجد بنين الموسوي في حفل محمد رمضان في العاصمة العراقية بغداد، والتصاقها بالمسرح ومحاولتها رفع يدها لتقديم باقة ورد للفنان المصري.
وأثناء محاولتها الوصول بباقتها لمحمد رمضان، تطوع الفنان المصري وركع على ركبته لأخذ الباقة منها، ثم أمسك بيدها وانحنى وقبل يدها.
وإثر ذلك، قامت المشهورة العراقية بالتعبير عن سعادتها لتقبيل محمد رمضان ليدها، بأدائها حركات راقصة.
وتسبب المشهد بين الفنان المصري وبنين الموسوي بجدل على مواقع التواصل، حيث اعتبر متابعون أن هناك تناقضا بين المظهر المحتشم للموسوي وتصرفها في الحفل.
وانتقد ”العنزي“ ارتداء بنين للحجاب، وتباهيها بقبلة محمد رمضان: ”والله الصادم الحجاب .. اللي مو راكب نهائي مع النفنوف… ولا تقبيل الايد .. الله المستعااان“.
وعلقت أخرى: ”هو اللي صدمني مو بوسة اليد لأنها طبيعية اللي صدمني لبس البنت“.
ورأى متابع آخر، أن هذا من تبعات العادات والتقاليد المتشددة: ”بعض الفتيات يتحجبن تحت ضغط الأهل والمجتمع، لكن شبابهم يدفعهم إلى الاقبال على صخب الحياة والفرح..“.
وسخر آخر: ”اهوو شنوو فيي الحجاب مع االبوس الشورت مع العبايه البكينى مع النقاب كل شى داخل مع كل شي“.
وهاجمها متابع باسم ”كيان“: ”ليت الحجاب ارتاح في البيت لين ترجعين دام سمحتي لرجل غريب يبوس ايدك“.
وتسبب حفل محمد رمضان آنذاك بتظاهر عشرات المحتجين العراقيين أمام مجمع ”سندباد لاند“، الذي احتضن حفلة الفنان المصري.
وتجمع المحتجون أمام بوابة المجمع وأغلقوها، كما رفعوا لافتات وشعارات تندد بالحفلات الغنائية، التي تقيمها إدارة الموقع السياحي بداعي مخالفتها التقاليد والقيم.
وردد العشرات، بينهم نساء، هتافات مناهضة لإقامة الحفلات، فضلا عن شعارات دينية.
ويرى نشطاء أن اعتراض تلك المجاميع والجهات لا يتعلق بالدين، وإنما هناك قلق من تلك الجهات على الانفتاح العراقي الحاصل تجاه المجتمعات العربية، والتوأمة الحاصلة والتعاون المشترك بشكل متكرر، والزيارات المتبادلة من قبل مسؤولين وفنانين في دول الجوار إلى البلاد، وهو ما يعارض مشروعهم الرامي إلى عزل العراق عن المجتمع العربي، بحسب تقارير لنشطاء عراقيين.