تاريخ النشر:
24 يونيو 2022 10:24 GMT
تاريخ التحديث: 24 يونيو 2022 10:50 GMT
وصل جثمان الطالبة الأردنية إيمان إرشيد إلى مسجد عمر بن عبد العزيز في مسقط رأسها في قرية كفر الما بلواء الكورة التابع لمحافظة إربد، حيث سيتم دفنها.
ووثق ”إرم نيوز“ في فيديو من مسجد عمر بن عبدالعزيز، وصول جثمان إيمان إرشيد إلى المسجد، تزامنا مع حضور كثيف لأهالي المنطقة لحضور الجنازة.
وتخللت الجنازة فعاليات شعبية، إذ سُمع صوت أحد المؤبنين وهو ”يحث على الأخذ بالأسباب، لتجنب مصائر مشابهة في القدر“.
وهاجم خلالها الجاني، حيث وصفه بأنه شخص ”ضائع“، مشددا على أن ”المسؤولية تقع على الآباء والأمهات في تربية أبنائهم“.
وبحسب مراسل ”إرم نيوز“، تواجد حضور أمني كثيف في الجنازة، إلا أنه لوحظ غياب حضور مسؤولين إلى حد اللحظة.
وقال مراسل ”إرم نيوز“ إن ”الصدمة تبدو واضحة على أفراد عائلة إيمان وأشقائها وشقيقاتها، وكذلك على أهالي القرية التي يشكل فيها أخوال المجني عليها النسبة الأكبر“.
وعبّر أخوال الطالبة إرشيد، عن صدمتهم الكبيرة جراء الجريمة، حيث تساءلوا عن السبب لعدم الوصول إلى هوية القاتل إلى حد اللحظة والقبض عليه.
وكان عميد شؤون الطلبة في جامعة العلوم التطبيقية قد قال، خلال استضافته على قناة ”المملكة“ الرسمية، إن الجاني ”ليس طالبا في الجامعة، ويمكن أن يكون قد دخل إليها عبر إشهار بطاقة جامعية تعود لأحد الطلاب“.
وأكد العميد زكريا المباشر أن كاميرات المراقبة، رصدت القاتل رغم أنه حاول إخفاء وجهه عن طريق قبعة كان يرتديها أثناء دخوله إلى الجامعة.
وأضاف ”المباشر“، أن الجاني وبعد دخوله إلى الجامعة، توجه إلى الكلية التي تدرس فيها الضحية إيمان وبحث عنها في محيط الكلية بينما كانت هي تقدم امتحانا.
وتابع أنه وأثناء خروجها من قاعة الامتحان، شاهدها في شارع بين كليتين، فتوجه نحوها وأطلق عليها 6 رصاصات.
وعن الطريقة التي فر فيها الجاني من الجامعة عقب تنفيذ جريمته، بين المسؤول في جامعة العلوم التطبيقية، أن حالة هلع أصابت الطلاب الذين تواجدوا في مكان تنفيذ الجريمة، الأمر الذي استغله القاتل ونجح في الفرار.
وأحدثت جريمة مقتل إيمان إرشيد، صدمة في الأردن وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، خاصة أن الجميع لم يفق بعد من صدمة قتل الطالبة المصرية نيرة أشرف.