بيروت-غزة بوست
إسرائيل لوّحت باجتياح لبنان ونصر الله اجتمع بهنية
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، قاسم قصير إن التهديدات الإسرائيلية للبنان تدخل في سياق محاولة الادعاء بأن الجيش الإسرائيلي قادر على مواجهة الجيش اللبناني وحزب الله عندما تبدأ تل أبيب في استخراج الغاز من حقل كاريش، باعتبار أن لبنان كان قد أكد أنه سيرد على مثل هذه الخطوة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس قال إنه إذا اضطرت إسرائيل لعملية عسكرية في لبنان فإنها ستكون عملية دقيقة وعظيمة وستدمر حزب الله. وجاء ذلك في الوقت الذي يجري فيه الجيش الإسرائيلي تدريبات مع القيادة الوسطى الأميركية على التعاون في حال التصعيد العسكري مع لبنان.
إسرائيل لوّحت باجتياح لبنان ونصر الله اجتمع بهنية
وأضاف قصير في حديثه أن المعركة المقبلة لن تكون في لبنان وإنما في داخل فلسطين، وستكون هناك عدة جبهات لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا في نفس السياق إلى التنسيق الجاري بين ما سمّاه محور المقاومة، حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومستشهدا بما كشف عنه محمد السنوار، القيادي في هيئة أركان كتائب القسام خلال برنامج “ما خفي أعظم” بعنوان “قلب المعادلة” من أن غرفة عمليات مشتركة كانت تتم بين محور المقاومة خلال معركة “سيف القدس”.
ومن وجهة نظره، فإن اللقاء الذي جمع اليوم الخميس الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية هو بمثابة رد عملي على التهديدات الإسرائيلية.
ووصف التحالف الجاري تشكيله بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية ودول خليجية وعربية بأنه تحالف الضعفاء، ولن يصل إلى أي نتيجة، ولن يخدم أو يحمي كذلك العرب بل سيجعل من تلك الدول ساحة أي مواجهة مقبلة.