منوعات – غزة بوست
هل شركة آبل Apple تدعم المثليين ؟
هناك العديد من الشركات في الدول العربية التي تدعم المثليين بشكل علني، وعلى الرغم من رفض هذه الظاهرة من وجهة نظر دينية وثقافية وفطرية، إلا أن هذه الشركات تقوم على فرض رأيها من خلال نفوذها السياسي والاقتصادي والتجاري، من خلال الترويج للأفكار الجنسية المثلية في الدول العربية وفي العالم أجمع.
ويتم ذلك من خلال إطلاق حملات ضغط ومناصرة تطالب بحياد المثليين جنسياً كجزء من المجتمع وأن هذا السلوك حرية لا يجوز انتهاكها فيما يلي نستعرض أهم الشركات الداعمة للمثلية الجنسية في الدول العربية
شركة تويتر.
شركة اوبر.
شركة جنرال ميلز.
شركة جوجل.
شركة آبل.
شركة ديزني.
شركة كوكاكولا.
شركة AstraZeneca.
شركة ايستوود.
شركة جاب.
شركة ايكيا.
شركة جونسون آند جونسون.
شركة مايكروسوفت.
شركة Paypal.
شركة تويوتا.
شركة رالف لورين.
وبحسب تصريحات إعلامية سابقة للمدير التنفيذي للشركة الأمريكية العملاقة آبل، تيم كوك، قال إنه “فخور بأنه مثلي جنسيا.”
وأعلن كوك في مقال نشرته مجلة بلومبيرغ بيزنس ويك الأسبوعية، عن ذلك في محاولة منه لتقديم المساعدة لمن يواجهون صعوبات للاعتراف بميولهم الجنسية.
وقال إنه بالرغم من صراحته حول ما يتعلق بميوله الجنسية، إلا أنه كان يميل إلى المحافظة على خصوصيته.
وكتب كوك: “مع أنني لم أنكر أبدا ميولي الجنسية، إلا أنني أيضا لم أتطرق إليها علانية من ذي قبل.”
وتابع قائلا: “دعوني أخبركم أنني فخور بكوني مثلي.”
وأضاف: “إذا كانت معرفة البعض أن المدير التنفيذي لشركة آبل مثلي ستساعدهم في تقبل أصحاب هذه الميول الجنسية، أو ستريح أي واحد يشعر بأنه وحيد، أو ستكون مصدر إلهام للناس ليتمسكوا بمبدأ المساواة بينهم، فإن ذلك سيستحق أن أتخلى عن جزء من خصوصيتي.”
وأكد على أن قرار الإعلان هذا “لم يكن سهلا.”
وقال كوك إن ولاية ألاباما كانت شديدة البطء في أن تكفل حقوق الأقليات في زمن الحقوق المدنية، وهي الآن تشهد بطئا شديدا فيما يتعلق بحماية حقوق المثليين.
وتابع قائلا: “بموجب القانون، لا يزال الأمريكيون في ولاية ألاباما يواجهون خطر طردهم من وظائفهم نتيجة لميولهم الجنسية. لا يمكننا أن نغير الماضي، إلا أنه يمكننا أن نتعلم منه ويكون لدينا مستقبل مختلف.”
وكان كوك يدعم بشدة فكرة المساواة داخل شركته، إلا أنه في أغسطس/ آب أعرب أنه “غير راضٍ” عن التنوع الموجود في فريق العمل بالشركة.
من جانبه، قال لورد براون المدير التنفيذي السابق لشركة النفط البريطانية بي بي، والذي يرأس حاليا شركة كوادريلا، إن كوك أصبح قدوة لغيره.
وقال براون: “بحديثه عن ميوله الجنسية بشكل علني، أصبح تيم كوك قدوة لغيره، وسيزيد ذلك من سرعة حدوث التغييرات في عالم الشركات والأعمال.”
وكان براون يتعمد إخفاء ميوله الجنسية لعقود، إلا أنه اضطر للحديث عنها بعد أن تحدث أحد أصدقائه علانية عن ذلك عام 2007.