تاريخ النشر:
27 يونيو 2022 17:28 GMT
تاريخ التحديث: 27 يونيو 2022 17:35 GMT
أثار الكاتب والروائي السعودي تركي الحمد، اليوم الإثنين، جدلاً بين مواطنيه بعدما كشف عن موقفه من الأشخاص الشاذين جنسياً (المثليين) على الرغم من رفضه زواجهم
المصدر: الرياض -إرم نيوز
أثار الكاتب والروائي السعودي تركي الحمد، اليوم الإثنين، جدلاً بين مواطنيه بعدما كشف عن موقفه من الأشخاص الشاذين جنسياً (المثليين) على الرغم من رفضه زواجهم العلني.
وقال الحمد وهو من مواليد العام 1952، في تغريدة عبر ”تويتر“، ”أن يكون الشخص شاذا (مثليا)، لسبب جيني أو تربوي أو خلاف ذلك، أمر خاص به وبسلوكه، وهو حر في ممارسته طالما لم يستفز الآخرين أو يفرضه عليهم“.
وأضاف الحمد الحاصل على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ”ولكن أن يكون للمثلي حق الزواج العلني وتبني الأطفال ونحو ذلك، فهذا أمر مرفوض تماما وذلك لمصلحة الطفل الذي لا أدري كيف ينشأ دون أم حقيقية وأسرة حقيقية“.
ووجدت تغريدة الأستاذ الجامعي المتقاعد، ومؤلف عدة كتب فكرية وروايات، ردود فعل انتقده كثير من أصحابها، واعتبروا أنه لا يرفض الشذوذ الجنسي بالشكل الكافي، بينما تحظر بلاده كل أشكال العلاقات الجنسية غير الطبيعية، وتعترف فقط بالعلاقة بين الرجل والمرأة تحت مظلة الزواج.
ورد أحد المغردين، ويدعى فوزي آل يحيى، على تغريدة الحمد بالقول ”كلام ركيك جدا. فمثلا قد يعترض عليك احد بقوله طالما أنك جعلت التعليل النهائي متعلقا بالطفل فلماذا لم تسمح في أطروحتك هذه بالزواج العلني بشرط عدم التبني؟ للأسف أصبح الشذوذ الجنسي مقبولا لدى البعض ولو على المستوى النظري والنقاش، وهذا بسبب أن مصدر الطرح غربي وبسبب تجميل الألفاظ“.
وقال آخر في سياق رافض أيضاً ”جيني يتعالج، تربوي يقوم سلوكه، المثلية مرض خبيث يجب محاربته واستئصاله من المجتمع، لا التعاطف وترك مجال لنشر سمومهم، بلاش قرف“.
وعلقت مدونة تحت اسم ”النجلاء“ بالقول ”أي إنسان حر يمارس أفعاله في بيته لكن الشذوذ أمر غير فطري بغض النظر عن الدين، والتفاخر به والترويج له ممنوع يرفضه الحيوان قبل الإنسان يا أخ تركي فببيته بكيفه يتزوج الجدر إن أراد“.
وكتب آخر في سياق مشابه ”المثلية ليست بسبب جيني بل انحراف مكتسب وحتى لا يتفشى هذا الانحراف بين الآخرين بما يجب قطاع دابره بإقامة الحد الشرعي والنظامي عليه، حتى الدول اللادينية لا تشرعه ولا تعتبره من الحرية“.
وتحظر السعودية العلاقات الجنسية غير الطبيعية وخارج مؤسسة الزواج، شأن كل بلدان العالم العربي والإسلامي ودول أخرى عديدة تصف العلاقات الجنسية بين رجل وآخر أو امرأة وأخرى بالشذوذ الجنسي، بينما تتعدد التفسيرات الطبية والعلمية والاجتماعية لتلك العلاقات.