منوعات – غزة بوست
فيديو قتل المهندسة الأردنية لبنى منصور على يد زوجها يضج السوشيل ميديا
تصدر فيديو مقتل المهندسة الأردنية لبنى منصور على يد زوجها، مواقع التواصل الإجتماعي “تويتر” و “الفيس بوك” خلال الساعات الماضية.
وخلال الفيديو المتداول يظهر بشاعة الجريمة من خلال قيام طعن الضحية بـ 14 طعنة متواصلة.
في بداية الفيديو ظهرت الضحية لبنى منصور وهي توقف سيارتها بموقف سيارات فارغ من الناس، وما أن فتحت الباب ونزلت، حتى باغتها زوجها من أمامها.
وطرح الزوج القاتل زوجته على الأرض، وبدأ يطعنها مراراً وتكراراً وسط محاولات يائسة منها للمقاومة.
ثم بدأ الزوج القاتل بمحاولة تنظيف نفسه من الدم بعدما تأكد أن زوجته فارقت الحياة. وتمدد بجانبها قليلاً محاولاً طعن نفسه، قبل أن يضعها بالسيارة وينطلق بها.
حالة من الصدمة والحزن بدت على نشطاء ورواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين تداولوا الفيديو، وسط مطالبات بضرورة معاقبة المجرم.
بدوها، حذرت شرطة الشارقة في بيان لها من تداول الفيديو البشع.
وجاء في البيان الذي نشرته شرطة الشارقة على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي: “طالبت القيادة العامة لشرطة الشارقة بعدم تداول صور ومقاطع فيديو لحادثة القتل التي راحت ضحيتها سيدة عربية بإحدى مناطق إمارة الشارقة. والتي تم الإعلان عن تفاصيلها قبل أيام”.
شرطة الشارقة تحذر من تداول مقاطع مصورة لحادثة قتلhttps://t.co/ddaatH3aQY
#شرطة_الشارقة #shjpolice #الإمارات #UAE #الشارقة #Sharjah #الإعلام_الأمني #security_media #moiuae pic.twitter.com/ctR38S2w2i
— شرطة الشارقة (@ShjPolice) June 28, 2022
وأكدت الشرطة في بيانها أنها ستتخذ الإجراءات القانونية حيال التصرف الذي وصفته بـ “غير المسؤول”. والذي لا يكترث بالحالة النفسية لعائلة المغدورة، ويتنافى مع القيم الإنسانية في المجتمع.
وتابع البيان: “حذرت شرطة الشارقة من نشر أو تداول المادة المصورة لتلك الحادثة أو أي حادثة أخرى قد يتعرض لها أفراد المجتمع لما في ذلك من تبعات. وما تثيره من بلبلة ومخاوف، ونشر مشاهد العنف، مؤكدة على وعي المجتمع والتزامه بضوابط القانون”.
وكانت عائلة لبنى أكدت أن ابنتها تتعرض للتعنيف على يد زوجها، ما دفعها إلى تقديم دعوى طلاق ضدّه. وانتقاماً منها بسبب الدعوى، هاجم القاتل لبنى في سيارتها في موقف سيارات المبنى الذي تسكن فيه، وأقدم على طعنها عدة مرات قبل أن يهرب بسيارتها.
وأعلنت شرطة الشارقة إلقاء القبض على القاتل الذي اعترف بقتلها “لأسباب شخصية”، من دون الكشف عن هويته.