أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، صباح اليوم الثلاثاء 5 ابريل 2022، بيانا صحفيا، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني.
وفيما يلي نص البيان:
جرائم الاغتيال التي تعرّض ويتعرّض لها أطفال فلسطين أمام مرأى العالم، في ظل الصمت والتقاعس الدولي، دون محاكمة أو تجريم لمرتكبيها، تكشف حجم استهتار قادة الاحتلال بكل القوانين الدولية، ما يجعلهم يصعّدون جرائمهم بحق الطفولة البريئة، لكن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وفي الوقت ذاته، لن ترهب أبناء شعبنا عن مواصلة نضالهم المشروع.
استمرار الاحتلال في اعتقال وملاحقة الأطفال، واحتجازهم في سجونه إدارياً أو محاكمتهم، وممارسة أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحقّهم هي جرائم موصوفة تنتهك كلّ القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وندعو إلى تجريم اعتقالهم، وإطلاق سراحهم.
ندعو الأمم المتحدة إلى إدراج الكيان الصهيوني في “قائمة العار” التي تصدرها بحقّ المنظمات والدّول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع، كما ندعو المنظمات الإنسانية والحقوقية المعنية بالأطفال، أن تقف عند مسؤولياتها، والالتفات لما يتعرَّض له أطفال فلسطين من اعتداءات وانتهاكات مُمنهجة بفعل الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على فضح هذه الجرائم، وحماية الأطفال وتمكينهم من العيش بأمان وحريّة وكرامة، أسوة بأطفال العالم.
لقد أبطل شعبنا الفلسطيني بكلّ أطيافه، مقولة مؤسّس الكيان الصهيوني المجرم “بن غوريون”، عندما قال: (الكبار يموتون والصغار ينسون)، فها هم أطفال فلسطين، أبطال الحجارة، يحملون راية الصمود والمقاومة في وجه الاحتلال، ويتوارثونها جيلاً بعد جيل، حتّى التحرير وزوال الاحتلال والعودة.