القدس المحتلة-غزة بوست
مريم أبو طه
الأمن الإسرائيلي: عشر حالات تسريب لمعلومات سرية خلال شهرين
بحسب هيئة البث الإسرائيلي (كان 11) فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية قد رصدت عشر حالات تسريب لمعلومات سرية حساسة من مداولات أمنية تتعلق بإيران، خلال الشهرين الماضيين.
وأفادت القناة الرسمية الإسرائيلية بأن حجم التسريبات من الأجهزة الأمنية، هو ما دفع وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، إلى إصدار أوامر بإجراء تحقيقات حول مصدرها، معتبرًا أنها “تضر بسياسة الضبابية التي تنتهجها إسرائيل فيما يتعلق بمواجهة إيران”.
وتشمل التسريبات التي أثارت حفيظة غانتس، المعلومات التي تم تسريبها إلى صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية حول مراسلات أميركية -إسرائيلية اعترفت فيها تل أبيب بمسؤوليتها عن عملية اغتيال العقيد في “الحرس الثوري” الإيراني (حسن صياد خدائي).
الأمن الإسرائيلي: عشر حالات تسريب لمعلومات سرية خلال شهرين
وأصدر غانتس أوامر بإجراء تحقيق بشأن تسريبات مباحثات أمنية مغلقة تتعلق بإيران، يوم الخميس الماضي، في أعقاب نشر القناة الإسرائيلية 12، مقطعًا مصوّرًا يوثّق احتراق مصنع للصلب في إيران، في اللحظات الأولى التي تبعت هجومًا سيبرانيًا استهدف المصنع الثلاثاء الماضي. ويأتي التحقيق بعد أن تكررت التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخرًا حول التضارب بين موقفي الجيش الإسرائيلي من ناحية، والموساد من ناحية أخرى، بشأن اتفاق نووي جديد مع إيران.
ووفق ما أوردته هيئة البثّ الإسرائيلية العامة (كان 11) الخميس الماضي، فإنّه يُتوقّع أن يتمّ التحقيق كذلك بشأن “تهديد الطائرات الإيرانية بدون طيار من العراق، وزيارة رئيس الأركان إلى مصر، والهجمات (الإسرائيلية) في سورية”.
وبحسب (كان 11) فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تعتزم “اتخاذ إجراءات شخصية” صارمة ضد المتورطين في هذه التسريبات، مشيرة إلى أن التحقيق يأتي لمنع تسريبات مستقبلية “قد تضر بسياسة الضبابية والأنشطة العملياتية الإسرائيلية”.
وأشارت القناة إلى “مخاوف” لدى أجهزة الأمن إسرائيلية من أن المعلومات المسربة حول لقاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، ونظيره السعودي، فياض بن حامد الرويلي، في مصر، إسرائيلية المصدر.