منوعات – غزة بوست
بالصور: تحدي “باتمان في مترو حلوان” يجذب نجوم الفن المصري
تفاعل عدد كبير من نجوم الفن المصري مع تحدى “باتمان الحقيقي في مترو حلوان” الذي انتشر مؤخراً في مصر، بعد ادعاء أكثر من شخص أنه “باتمان الحقيقي” والاتفاق على موعد 13 أغسطس المقبل لتواجد الجميع في محطة مترو أنفاق حلوان بجنوب القاهرة، وظهر أكثر من نجم بملابس باتمان وقاموا بتعديل صورهم بتقنية الفوتوشوب ليتحلوا لنسخة من الشخصية الأسطورية في أفلام هوليوود، واختارت النجمة رانيا يوسف المشاركة، ولكنها ظهرت بملابس شخصية “كات وومن” وليس “باتمان”.
محمد هنيدي أحد أكثر نجوم الكوميديا تفاعلاً مع الهاشتاقات المصرية نشر صورة ساخرة له مرتدياً قناع البطل الخارق “باتمان” وكتب: “إلى حلوان”، في إشارة منه للمعركة التي ستقام يوم السبت 13 أغسطس.
كما نشر النجم سيد رجب صورة له بشخصية المعلم صقر من فيلم ولاد رزق بعد تعديلها وإضافة قناع باتمان، وعلق عليها عبر صفحته الرسمية بموقع الفيس بوك قائلاً: المعلم صقر بيقولكم باتمان الحقيقي وصل، مع الإشارة لتاقات باتمان الحقيقي إلى حلوان، باتمان أورجانيك”.
وانضم لهما النجم محمد سعد بصورة لشخصية “تتح” في مشهد المول، حيث ارتدى زياً أسود ووجه لصوص.
وبعدها أعادت النجمة رانيا يوسف نشر عدة صور لها بشخصية كات وومن، للتضامن مع هاشتاق يطالب بالبحث عن “الباتوومن” المصرية، بنفس الموعد المقرر يوم 13 أغسطس المقبل.
يُذكر أن الهاشتاق ظهر مع ادعاء أحد الأفراد أنه باتمان الحقيقي وأن مدينة “جوثام” الحقيقية في حلوان، والمفاجأة أنه تلقى عدة ردود من اشخاص ادعى كل فرد منهم أنه باتمان الحقيقي، ولفض النزاع اقترح أحدهم تنظيم مقابلة يوم 13 أغسطس المقبل الساعة 11 مساء أمام محطة مترو أنفاق حلوان، ومن ينجح في التغلب على كل المدعين يتم الاعتراف به كـ”باتمان مصر”.
وظهرت شخصية “باتمان” لأول مرة عندما تعاون الفنان بوب كين والكاتب بيل فينغر، في ابتكار شخصية أسطورية، وتم نشر القصة في شهر مايو عام 1939، حيث ظهر في العدد رقم 27 من مجلة القصص المصورة ديتكتيف كومكس عام 1939، ومنذ ذلك الوقت أصبح هو وسوبرمان وسبايدرمان، أشهر الأبطال الخارقين الخياليين.
شخصية باتمان السرية هي بروس واين، الملياردير الأمريكي، صاحب شركات واين التجارية وفاعل الخير الكبير. بعد أن رأى والديه يقتلان على يد أحد اللصوص في صغره، أقسم أن يحارب الجريمة أينما وجدت وأن ينتقم من المجرمين جميعاً دون أن يصبح واحداً منهم، فلا يقتل أو يغتال أحدهم مهما حصل، فتدرب على فنون القتال والتحري المختلفة منذ صغره، وصنع لنفسه بذلة مستوحاة من هيئة الخفافيش، التي كانت من أكبر مخاوفه في صغره، واتخذ أيضاً اسماً مستعاراً مستوحى من الخفاش.
مسقط رأس باتمان هو مدينة غوثام الخيالية، وهو يتعاون مع عدة شخصيات رئيسية في سلسلة قصصه، منها ألفرد بنيوورث خادمه ومدبر منزله، والمفوض جيمس جوردون رئيس شرطة المدينة، وعدد من محاربي الجريمة الآخرين مثل ربيبه روبن.
وحسب القصة الأصلية لا يتمتع باتمان بأي قوى خارقة، وإنما يعتمد على مهاراته التقنية والقتالية العالية والتكنولوجيا المتطورة، وذكائه الذي يصل إلى حد العبقرية، وقدراته التحليلية، وثروته الهائلة، وقوة إرادته.