تاريخ النشر:
04 يوليو 2022 20:33 GMT
تاريخ التحديث: 04 يوليو 2022 20:45 GMT
أعلنت الإعلامية والناقدة الفنية الكويتية مي العيدان، يوم الإثنين، كسب قضيتها ضد مواطنها الصحفي الكويتي أبو طلال الحمراني.
وقالت العيدان: ”الشكر لله ثم للقضاء الكويتي النزيه، ثم الشكر للمحامي ضاري الواوان، تم اليوم الحكم لصالحي بقضية سب وقذف ضد المدعو فيصل ظاهر الشمري الملقب بـ أبوطلال الحمراني، وإدانته بعد أن قام بالطعن بعرضي وشرفي وسمعتي علانية“.
وأوضحت عبر حسابها في موقع “إنستغرام“ أن الحمراني ”طعنها في شرفها من خلال تغريدة آثمة غردها على حسابه بتويتر ضدها“، بعد تعرضها قبل أقل من عام لحادثة تحرش من قبل وافد مصري وتتبعه لها لباب منزلها.
وطالبت الإعلامية على إثرها ”بإصدار قانون بتسفير أي وافد يقوم بالتحرش بمواطنة إسوةً بقوانين مماثلة في قطر ودول أخرى“، بحسب قولها.
وأضافت أن ”الوافد يأتي للبلاد من أجل الرزق والبحث عن الحياة الكريمة وليس من أجل التعدي على أعراض المواطنات وطلب علاقات محرمة“.
وتابعت: ”قام المدعو أبوطلال الحمراني بكتابة تغريدة لفق من خلالها إشاعات هو مصدرها الوحيد ومن تأليفه غرضها المساس من عرضي وسمعتي وشرفي“.
ومضت قائلة: ”الحمد لله لجأت للقضاء الكويتي النزيه والحمد لله أنصفني بحكم غرامة لدولة 500 دينار وتعويض 500 آخرين، وجار الاستئناف والمطالبة بفتح الدعوى المدنية ضده، ولرفع مبلغ التعويض للأضرار النفسية الاجتماعية التي تسبب بها بالتغريدة الكاذبة التي لفقها ضدي“.
وأكدت العيدان أن الغرض من القضية التي رفعتها ضد مواطنها هو “إيقافه عند حده ضدها على الرغم من أنها لا تعرفه ولا يوجد بينهما أي خلاف سابق أو معرفة”، بحسب قولها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أيلول/سبتمبر عام 2021، بعدما أعلنت مي العيدان تعرضها للتحرش في الكويت.
حينها تناول الإعلامي الكويتي أبو طلال الحمراني موضوع التحرش بطريقة بدا فيها وكأنه يلمّح إليها.
وكتب آنذاك عبر حسابه في ”تويتر“: ”في مشهورة تشتكي من التحرش وهي أكثر وحده تتحرش بالرجال منهم ملحن معروف جداً“.
وأشار إلى أنها ”كانت تطارده في كل مكان وحطمت سيارته أمام معهد الفنون المسرحية واشتغلت عليه ابتزاز وتهديد بتدمير أسرته لولا تدخل كبار المطربين للتوسط له، واللي يبي يتأكد يروح يسأل أشهر مطرب في الكويت عن سالفة المتحرشة“.