وكالات – غزة بوست
خاص : حنين يعقوب النواجي
حالة من الارتياح في “إسرائيل” بعد نتائج التحقيق الأمريكي باغتيال أبو عاقلة
أجواء من الارتياح سادت “إسرائيلَ”، بعد نشر نتائج التحقيق الأمريكي في اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإنه في مقابل الرفض الفلسطيني لنتائج الفحص المخبري للرصاصة، تسود حالة من “الارتياح” في “إسرائيل”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير ليبيد علق، مساء امس، بأن “نتائج التحقيق توضح أنه لا يمكن تحديد المسؤول عن وفاة الصحفية شيرين أبو عاقلة”.
وزعم ليبيد أنه “يتعهد مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي نشاطاته العملياتية بما في ذلك الضفة الغربية، ضد ناشطين فلسطينيين حيثما كان ذلك ضرورياً”، وفق قوله.
كما حمّل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، “مسلحين فلسطينيين يعملون بين السكان المدنيين” قال إنهم تبادلوا إطلاق النار مع الجنود الإسرائيليين خلال الحادثة، المسؤولية عن مقتل أبو عاقلة، وفق زعمه.
ونشر غانتس مقطع متلفز على حسابه بتويتر قال فيه “على الرغم من الفحص المخبري، لم يكن من الممكن الوصول إلى نتيجة نهائية”.
Once again, I would like to express my condolences following the passing of journalist, Shireen Abu Akleh. The defense establishment is committed to uncovering the truth. In this case, despite the forensic investigation, it was not possible to reach a definitive conclusion. pic.twitter.com/6wncJOrWcK
— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) July 4, 2022
في حين قالت قناة “كان” الرسمية، أن خبيرٌ أمريكي أجرى في معمل لشرطة الاحتلال بالقدس الفحص على الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة لمطابقتها مع قطعة السلاح التي أُطلقت منها.
وكانت السلطة الفلسطينية سلمت في وقت سابق الرصاصة إلى الأمريكيين.
وبعد 24 ساعة، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن نتائج تحقيق “مستقل” أجريَ على الرصاصة التي أدّت إلى مقتل أبو عاقلة، لم يسفر عن نتائج حول الجهة التي تسببت بمقتلها، نظراَ لتضرر الرصاصة بشكل كبير.