مصر.. إزالة جدارية غادة والي من محطة مترو بعد اتهامات بسرقتها من فنان روسي

أظهر مقطع فيديو إزالة الجدارية التي أثارت جدلا واسعا خلال الأيام الماضية في مصر، من محطة مترو ”كلية البنات“ في القاهرة، بعد اتهام الفنانة المصرية غادة والي بسرقة تصميمها.

ولم يتسن لـ“إرم نيوز“ التأكد من صحة الفيديو.

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر جدلا واسعا خلال الأيام الماضية، بعد اتهام فنانة تدعى غادة والي بسرقة تصميمات نشرت على جدران محطة مترو أنفاق ”كلية البنات“ بالخط الثالث لمترو الأنفاق، من أحد أعمال فنان روسي يدعى جورجي كوارسوف.

وكشف الفيديو عن مفاجأة، وهي أن التصميم الذي أثار الجدل لم يكن جدارية كما أُعلن سابقا، بل كان ملصقا تمت طباعته ولصقه على الجدران.

وكان الفنان الروسي جورجي كوارسوف قال في تصريحات صحفية إن ”غادة“ استخدمت 4 لوحات من أعماله، لافتًا إلى أن ثلاثا من لوحاته التي قال إن الفنانة المصرية قامت بسرقتها مباعة.

ووفقا للفنان الروسي، أول هذه اللوحات تحمل رقم 38 لعام 1995، والثانية رقم 116 لعام 2001، والثالثة رقمها 168 لعام 2005، أما الرابعة والأخيرة فما زالت معروضة للبيع، وتحمل رقم 212 لعام 2012.

والمصممة المصرية غادة والي من مواليد عام 1990، والتحقت بالجامعة الألمانية في القاهرة عام 2006، وتخرجت فيها سنة 2011، ثم درست في جامعة فلورنسا بإيطاليا، و أعدت ”ماجستير“ في التصميم من فلورنسا بإيطاليا، وفازت به كمنحة دراسية.

وكان الفنان التشكيلي المصري الشهير وجيه وهبة علق في تصريحات لبرنامج الحكاية المذاع على فضائية “ إم بي سي مصر“ قائلا إنه ”بالمقارنة بين الرسومات الموجودة في محطة مترو كلية البنات ولوحات الفنان الروسي يمكن القول إن ما قامت به المصممة غادة والي ليس تواردا للخواطر أو الأفكار، فاللوحات متطابقة“ .

وأكد أنه كان يمكن للمصممة أن تقول إن الرسم مستوحى من أعمال الفنان الروسي بدلًا من نسبة العمل الفني لها، مشيرًا إلى أن المصممة اكتفت بتغيير بشرة الفتيات خلال الرسومات وتحويل ملابسهن للزي الفرعوني بخلاف الأعمال الأصلية، مشددًا على ضرورة تشكيل لجان فنية تتولى مسؤولية الإشراف على تزيين محطات المترو وفق رؤية فنية.