تاريخ النشر:
10 يوليو 2022 21:11 GMT
تاريخ التحديث: 10 يوليو 2022 21:55 GMT
كشفت وسائل إعلام كويتية مساء الأحد، عن اعترافات جديدة صادمة للأم المتهمة بقتل طفلها، صقر نايف المطيري، توضح فيها سبب إقدامها على الجريمة المروعة بحق طفلها.
وبحسب ما نقلته صحيفة ”القبس“ الكويتية، فإن الأم اعترفت خلال استجوابها بمحبسها من قبل رجال البحث والتحري بمحافظة الأحمدي، بأنها مدمنة على المخدرات منذ ما يقارب 10 سنوات، مشيرة إلى أنها خططت لتنفيذ جريمتها والتخلص من طفلها.
وأضافت الأم المتهمة بجريمة القتل المروعة في اعترافاتها، إنها تنفق المال الذي تحصل عليه، على المخدرات، مشيرة إلى أنها تزوجت عدة مرات، ولها 4 أطفال من 3 رجال.
وقالت إنها تعيش حياة بلا هدف أو قيمة، بسبب إدمانها المخدرات، مشيرة إلى أن لا أحد يعيلها هي وأطفالها، وتجد صعوبة في جني المال، حيث ليس لها دخل ثابت أو عمل، ولهذا خططت للتخلص من أطفالها لأن آباءهم تخلوا عنهم ويرفضون الإنفاق عليهم.
وعُثر على الطفل صقر المطيري، مقتولا، في وقت سابق من الأحد، بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ أسبوع، في قضية شغلت الرأي العام الكويتي.
ونقلت صحيفة ”الجريدة“ المحلية عن مصادر أمنية قولها إن ”والدة الطفل، وهي من أرباب السوابق بتهم تعاطي المخدرات، اعترفت أمام المباحث أنها قتلت ابنها في شهر شباط/ فبراير الماضي، وتركت جثته داخل المنزل لمدة 5 أيام“.
وأوضحت المصادر أن ”الأم لجأت إلى عمال النظافة للتخلص من جثة طفلها التي لفتها بأكياس، حيث أبلغتهم بأنها جثة كلب نافق، فأخذوها وألقوها في أحد مرادم النفايات غرب منطقة عبدالله المبارك“.
وأشارت إلى أن ”والد الطفل يقبع في السجن على ذمة قضايا مخدرات، وأن للطفل المقتول 3 أشقاء، كانوا على علم بالجريمة، وخافوا من والدتهم أن ينالوا نفس مصير شقيقهم الضحية“.
وكانت الأم قد تقدمت ببلاغ عن فقدان طفلها قبل أسبوع، وفق ما بينته المصادر، التي أشارت إلى أنها ”رفضت الإدلاء أمام المباحث عن سبب القتل لكنها أرشدت عن مكان الجثة“.
وكانت صحيفة ”الراي“ قد ذكرت في ساعة سابقة أن ”الأم هي من قتلت طفلها قبل دخولها السجن منذ أربعة أشهر، وفق اعتراف ابنها الشاب (19 عاماً)، الذي قيل قبل قرابة أسبوعين إنه رمى إخوته في الشارع“.
كما أكدت مصادر أمنية لصحيفة ”القبس“ الكويتية، أن ”والدة الطفل موجودة في السجن منذ 4 أشهر، وبأن الشبهات تدور حول قيامها وبمعاونة ابنها الأكبر بقتل الطفل المجني عليه قبل دخولها السجن“.
وأشارت الصحيفة إلى أن ”التحقيقات المكثفة التي تم إخضاع الابن الأكبر لها في الأيام القليلة الماضية، كشفت عن قتل الطفل ودفنه في نطاق منطقة منزل الأسرة“.
وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت في بيان رسمي أن ”الإدارة العامة للمباحث الجنائية في محافظة الأحمدي تمكنت من حل قضية الطفل المفقود منذ أيام، واتضح أنه تعرض لجريمة قتل من أحد أقربائه“.
وأوضحت أنه ”تم التوصل إلى مكان الجريمة وبالبحث عنه تبين أن القاتل دفنه في إحدى المناطق“.