تاريخ النشر:
11 يوليو 2022 2:02 GMT
تاريخ التحديث: 11 يوليو 2022 2:25 GMT
تطور خلاف بسيط بين شابتين، إحداهما تركية، والأخرى كويتية، لصراخ متبادل ومحاولة الوصول لبعضهما البعض في مشاجرة نسائية أثارت ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا والكويت ودول خليجية وعربية.
وكانت الشابتان تتسوقان في محل فاخر للملابس في أحد مراكز التسوق بإسطنبول، عندما اختلفتا على أولوية المحاسبة على المشتريات بحسب مدونين أتراك وعرب، ليبدأ الصراخ بينهما.
وظهر جزء من المشاجرة في مقطع فيديو صورته الشابة التركية، وهي تصرخ ضد الكويتية وتهددها بنشر الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تلاحظ الكويتية التصوير وتحاول منعها من مواصلته.
وظهر في الفيديو القصير الذي نشرته الشابة التركية، رجل أيضاً حاول منع الكويتية من الوصول للتركية، بينما بدا المتسوقون في المتجر في حالة استغراب مما يجري.
وحذفت الشابة التركية مقطع الفيديو من حسابها بعدما نشرته في تويتر، لكن مغردين كثر أعادوا نشره وسط ردود فعل متنوعة.
وبينما اعتبر البعض تصرف السيدة التركية مسيئاً للسياح القادمين لبلادها، رأى آخرون أن الشابة التركية ربما تقيم في تركيا بعدما استخدمت بعض الكلمات التركية في صراخها، بينما اعتبر آخرون ما جرى حادثة فردية في ردهم على دعوات تدعو لعدم اختيار تركية وجهة سياحية.
وحث بعض المدونين العرب، الشابة الكويتية على توكيل محام ومقاضاة التركية التي صورت المقطع ونشرته، بينما دعا آخرون لتقديم بلاغات لإدارة تويتر لإغلاق حساب الشابة التركية على تويتر.
كويتية في تركيا تعرضت للسب والشتم والتهجم عليها من هذي التركية صاحبه الحساب لاجل صفوف المحاسبة .. طبعا الكويتية من مجتمع محافظ لا يريد التصوير والشتم وهذي تسب كل العرب بهدف عنصري همجي..وشكل جاء حسابها بلاغات وحذفت المقطع.. علاجها بلاغ وانشاءالله يتوقف حسابها
— هـ𝙃𝙊𝙊𝘿ـود𓅓🇸🇦 (@ggxvbbj) July 10, 2022
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة التركية حول المشاجرة النسائية، وما إذا كانت أي من طرفيها قد لجأت للشرطة.
كما لم يصدر أي تعليق من السفارة الكويتية في تركيا حول المشاجرة.
ويتعذر على ”إرم نيوز“ التحقق من صحة كل المعلومات المتداولة حول مقاطع الفيديو التي يتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتركيا إحدى الوجهات السياحية المفضلة للكويتيين، بجانب مشتري العقارات الكويتيين الذين تجاوز عدد العقارات التي اشتروها في مدن تركيا 12500 عقار منذ عام 2015 فقط، ويقيم بعضهم فيها بشكل دائم.