القدس المحتلة – غزة بوست
توعد نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير جيشه بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف، بالعمل من أجل القضاء على ما وصفه بـ “الإرهاب” المتصاعد من خلال موجة العمليات الأخيرة التي وقعت في مدن الخط الأخضر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد بعد جلسة تقييم جديدة عقدت للوزراء الثلاثة بحضور كبار الضباط الإسرائيليين.
وقال بينيت، إن منفذ عملية الليلة حصل على مساعدة للدخول إلى إسرائيل والحصول على أسلحة، مؤكدًا على أن قواته ستصل إلى كل من ساعده وسيدفع ثمنًا لا يطاق. وفق قوله.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن هناك بنية تحتية تنظمية تقف خلف العملية وكذلك العمليات الأخيرة، قائلًا “كل من يساعد الإرهابيين يجب أن يعرف أننا سنصل إليه”.
ولفت إلى أنه تم منح الجيش والشاباك وكافة القوات الأمنية حرية العمل الكاملة من أجل “القضاء على الإرهاب ودحره، وأنه لن تكون هناك قيود في هذه الحرب”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه شاهد مقاطع فيديو الاحتفالات وتوزيع الحلوى وخطاب والد منفذ العملية، وقال “هؤلاء هم الأشخاص الذين نواجههم، رغبتهم هي كسر روحنا والسيطرة على الأرضنا، ولكننا لن ننكسر أبدًا”.
وقال بينيت “الهجمات الفردية بدون بنية تحتية تنظيمية هي تحد كبير للمؤسسة الدفاعية لكنها ستواجهها .. ليس لدي توقعات بأن يتغير نهج الذين يحتفلون بقتل اليهود، لكن لدي توقعات كبيرة بتغيير أنفسنا .. نحن بحاجة إلى أعصاب قوية ويقظة وفوق كل شيء الإيمان بطريقنا في هذا البلد”.
من جهته، قال غانتس، إنه سيتم توسيع النشاطات العسكرية في كافة القطاعات والساحات ضد “الإرهابيين”، مشيدًا بموقف السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس بإدانة العملية، ومطالبًا إياها باتخاذ إجراءات لمنع مزيد من الهجمات.
وأضاف “نحن لا نريد معاقبة الجمهور (الفلسطينيين)، لكن الأمن يأتي أولًا وقبل كل شيء”. بحسب زعمه.
وتابع “إسرائيل هي أقوى دولة في المنطقة، وأعداؤنا يعرفون ذلك ويشعرون به، وسنعمل على تحسين نظام الجاهزية العملياتية .. سننتصر على الإرهاب معًا”، داعيًا الجمهور الإسرائيلي إلى الحفاظ على روتين حياتهم قدر الإمكان من أجل ذلك.
فيما قال بارليف، إن قوات الأمن الإسرائيلية ستواصل عملياتها في كل مكان وبيت ومنطقة من أجل “دحر الإرهاب”.