وكالات -غزة بوست
مريم أبو طه
التسابق الروسي الأوكراني على امتلاك الطائرات المسيرة
تساعد الطائرات المسيرة “الدرون” في تقديم مشاهد الحرب في أوكرانيا، مثل رصد الدمار في المدن الأوكرانية، ولحظات تحول الآليات العسكرية إلى كرات من النار.
حيث صرح موقع “ميليتري” المتخصص في الشؤون العسكرية إنه لم يحدث في تاريخ الحروب أن استخدمت الطائرات المسيرة بالكثافة التي تستخدم فيها في حرب أوكرانيا الحالية. مضيفًا أن المسيّرات تؤدي دورًا كبيرًا في تحديد مَن يعيش ومَن يموت.
التسابق الروسي الأوكراني على امتلاك الطائرات المسيرة
ويعتمد الأوكرانيون والروس على حد سواء على الطائرات من دون طيار لتحديد مواقع قوات الطرفين وتوجيه ضربات المدفعية، ولكن بعد أشهر من القتال، استنزفت أسراب الطائرات المسيرة من كلا الطرفين، ولذلك يعملان على صناعة أخرى جديدة أو شراء كميات جديدة.
من جهتهم يسعى كلًا من روسيا وأوكرانيا، للحصول على طائرات من دون طيار تتميز بقدرتها على مقاومة التشويش، والتفوق على بقية الطائرات من نفس النوع. وتتضح ضرورة هذا الأمر لموسكو مثلا، مع إعلان البيت الأبيض قبل أيام أن إيران بصدد إرسال مئات الطائرات المسيرة إلى روسيا.
التسابق الروسي الأوكراني على امتلاك الطائرات المسيرة
وقال الموقع أن الطلب على الطائرات المسيرة التقليدية لا يزال مرتفعًا في أوكرانيا، مع وجود جهود من أجل تطويرها لجعلها أكثر مقاومة لعمليات التشويش. كما تسعى أوكرانيا للحصول على أدوات تمكنها من ضرب مراكز السيطرة والقيادة الروسية من مسافة بعيدة، بحيث تكون مميتة وفعالة.
وفي المقابل قال المحلل العسكري صموئيل بنديت، إن الطائرات المسيرة الروسية ربما لا تزال قوية، لكنها منهكة، والروس يبحثون عن بدائل، مشيرًا إلى أن موسكو خسرت أكثر من 50 طائرة من هذا النوع.