تاريخ النشر:
20 يوليو 2022 19:39 GMT
تاريخ التحديث: 20 يوليو 2022 20:00 GMT
في علم النفس، يصور العديد من الباحثين جودة العلاقة من حيث مدى رضا كل شريك في العلاقة، لكن هناك ما هو أهم على سبيل المثال، يمكن أن تكون العلاقات مصدرًا لمعنى سام كالالتزام والتضحية والنمو الشخصي.
وينصحك الخبراء لتقييم جودة علاقتك بشكل أفضل في التفكير بما يلي:
هل العلاقة مصدر رئيس للإلهام والدعم والتشجيع على تطوير الذات؟ هل لديك أهداف مشتركة مع الشريك وأيضًا هل يدعم أحدكما الآخر وتحتفلون بالأهداف الشخصية معا؟، هل يعطي كل شريك الأولوية للشريك الآخر؟
يوضح الخبراء أن الأجوبة ستساعدك في تحديد نوع العلاقة وجودتها. وبينما تتطلب العلاقات العمل من كلا الشريكين، يمكنك تحسين علاقاتك والحفاظ على قوتها باستخدام بعض الاستراتيجيات التي كشف عنها موقع ”توداي سايكولوجي“.
طور علاقة عاطفية قوية
وفقًا لبحوث علم النفس، فإن أحد أهم الضمانات للعلاقة الصحية هو ”الاستجابة العاطفية“ ويعني ذلك إرسال إشارات لفظية وجسدية إلى شريكك وجعله يستجيب، كالتهدئة والتشجيع وإيلاء الاهتمام لمشاعر الشريك. فعندما ينفتح الشركاء على بعضهم البعض، فإن هذا يساعد على تطوير وتعزيز الثقة المتبادلة.
كن صادقا
يتماشى هذا الأمر مع الدعم ولكنه يشمل أيضًا أشكالًا أخرى من الاتصال؛ لأن العلاقة الصحية لا تقوم على الأكاذيب، ويحدد خبراء النفس عامل الكذب من أكثر العوامل ضرراً بالعلاقة.
لديك صراعات ”صحية“
يشير الخبراء إلى أن الخلافات أمر لا مفر منه في أي علاقة، ولكن كيفية التعامل معها أمر ضروري: فيجب الهدوء والنقاش والاستماع مع الرغبة بالتفهم ثم الوصول إلى حل يلائم الطرفين.
جرب شيئا جديدا
هذا مفيد بشكل خاص إذا كانت علاقتك قديمة، ويمكن أن تعيد إشعال الشرارة، كالذهاب إلى مطعم جديد في موعد غرامي أو القيام بنشاط غير اعتيادي لإعادة إحياء الشغف في العلاقة.
حل المشاكل كفريق
يساعد ذلك في تعزيز هويتك كـ ”نحن“ بدلاً من ”أنا“ و ”أنت“ وتطوير مهارات حل المشكلات معًا، على سبيل المثال، بدلاً من الهروب من التحدث عن مشاكلك في العمل مع شريكك يمكن أن تطلب المساعدة من شريكك في حل المشكلة القائمة في العمل.
تحدث عن أهدافك وأحلامك
تساعد مشاركة الآمال والقيم الأساسية المتشابهة مع شريكك في إعادة إشعال ما جذبكما لبعضكما البعض في المقام الأول.