منوعات – غزة بوست
قضية تالا صفوان تعاود فتح النار على مشاهير “تيك توك”
فتح مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية النار على مشاهير تطبيق ”تيك توك“، وذلك في أعقاب القبض على تالا صفوان، إحدى مشهورات التطبيق، والتي أثارت جدلا واسعا بعد اتهامها بـ“الشذوذ الجنسي“.
واعتبر متابعون أن ”معاقبة“ تالا صفوان قد يكون ”درسا“ لبقية مشاهير ”تيك توك“ فيما يقدمونه من محتوى، في وقت طالب فيه آخرون بوضع حد لمشاهير في ”تيك توك“ يقدمون ”محتوى مماثلا لتالا صفوان“، وذلك بإجراءات عقابية.
وشدد عدد منهم على ضرورة متابعة محتوى بقية مشاهير التطبيق الصيني، لافتين إلى أن ”العديد منهم يقدم محتوى مشابهًا لمحتوى تالا صفوان؛ ما يمثل خطورة على المجتمع، خاصة فئة الأطفال والمراهقين“.
وزادت الانتقادات لمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة الذين يثيرون الجدل على الدوام بتعليقاتهم أو بطريقة ظهورهم، في حين يوجه مواطنون أصابع الاتهام بشكل خاص إلى مشاهير ”تيك توك“ والتطبيق الصيني، نظرًا لما يتيحه من محتوى دون أدنى ضوابط رقابية.
وألقت الشرطة السعودية أمس الإثنين القبض على مشهورة ”تيك توك“ تالا صفوان المقيمة في العاصمة الرياض.
جاء ذلك عقب مهاجمتها من قبل نشطاء سعوديين، واتهامها بـ“الشذوذ الجنسي“ على خلفية مقطع فيديو نشِر لها خلال حوار مع صديقة لها في بث مباشر عبر ”تيك توك“.
من جهته، قال الحساب الرسمي للأمن العام السعودي على موقع ”تويتر“، إن ”المقبوض عليها مقيمة مصرية الجنسية، دون الكشف عن هويتها بشكل صريح“، إذ جرى القبض على المشهورة في الرياض حيث تقيم.
وأكد بيان الشرطة بأن ”القبض على هذه المقيمة تم على خلفية ظهورها في بث تتحدث فيه مع أخرى بمضامين وإيحاءات جنسية من شأنها المساس بالآداب العامة“.
ونشر حساب ”الأمن العام“ مقطع الفيديو المقصود بعد أن تم تظليله، ليعود النشطاء نشر المقطع الأصلي والذي تظهر فيه ”تالا“ تتحدث فيه مع أخرى عبر بث مباشر.
وتعرضت ”صفوان“، لحملة هجوم وانتقادات واسعة، من مغردين سعوديين، بسبب محتواها، الذي وصف بأنه ”مسيء“.
وبدأت الاتهامات ضد المشهورة، التي تصف نفسها براوية القصص و“اليوتيوبر“، حول اتهامها ”بميول جنسية شاذة“ بعد تداول مقطع فيديو مقتطع من ظهورها في بث مباشر مع شابة أخرى دعتها لزيارتها في منزلها في الرياض في وقت متأخر ليلا، قبل أن تنفي تلك الاتهامات ضدها.
لكن الاتهامات ضدها لم تعد تقتصر على الجدل الذي دار حول ”ميولها الجنسية“، إذ يقول كثير من المدونين السعوديين، إن ”المحتوى الذي تقدمه يستقطب الكثير من الأطفال والمراهقين ويتضمن العديد من المخالفات للمبادئ والقيم المجتمعية والقوانين المحلية“.