صدور حكم ببراءة أميرة الناصر من التهمة الموجهة لها

أعلن شخص عرّف نفسه بأنه وكيل إدارة أعمال مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية أميرة الناصر عن حصولها على براءة من التهمة الموجهة إليها.

وكان وكيل أعمال ”الناصر“، الذي سبق أن أعلن أن اسمه مشعل العنزي، قد نشر منشورا عبر حسابها في ”سناب شات“، جاء فيه ”الحمد لله والمنة لله تم الحكم اليوم بالبراءة لأميرة الناصر بالاتهام الموجه لها“، موجها الشكر للمحامي.

ولم تتضح ما هي التهمة التي كانت موجهة لأميرة الناصر.

وقبل إعلان الحكم، ظهرت مقاطع فيديو لأميرة الناصر مع زوجها وأبنائها في السيارة، وقالت ”الناصر“ إنها ”متجهة لتوقيع عقد، وإنها تعلن ذلك لأجل بعض الناس الحسودين“، وفق تعبيرها.

وعلق زوج ”الناصر“، مشعل الخالدي، في تلميح ربما على رهف القحطاني، التي سبق أن اتهمت أميرة الناصر بتزوير النسب، ما تسبب حينها بقضية للناصر، أن ”بعض الناس يتهمون الآخرين ويحاولون تدميرهم لحسد من أنفسهم وحقد“.

فيما أكدت أميرة الناصر أن ”الناس لا تتحدث إلا عن الناجح، ولا تحاول إلا تدميره“، متابعة: ”اشوفكم ما تكلمتوا علي قبل أوثق، لما كنت بجدة ما تكلمتوا علي!“.

وأضاف زوجها ”الخالدي“ أن ”توثيق حسابها تسبب بكثرة أعدائها“.

ولاحقا، وجهت أميرة الناصر انتقادا مبطنا، دون أن توضح إن قصدت رهف القحطاني، لكنها أشارت قائلة: ”المشكلة وش محتواها..“، مشيرة بيدها بحركة من المرجح أنها قصدت فيها رحلة ”القحطاني“ إلى المالديف.

ومن غير المعروف إن كان مقطع الفيديو، الذي دار فيه حديث أميرة الناصر وزوجها مشعل الخالدي، حديثا أم لا، رغم تطرقه على ما يبدو لمشكلتها التي تسببت بها رهف القحطاني.

وكانت ”الناصر“ التي تردد أنها سورية الأصل، واسمها الحقيقي خديجة الداعور، قد ظهرت في الفترة الماضية برفقة طفلة رضيعة على أنها ابنتها، قبل أن تُثار الشكوك حول نسب الطفلة، ليبدأ جدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، أثارته بشكل رئيسي رهف القحطاني.