صحة-غزة بوست
آية رمزي أبومطر
اعراض التهاب الكبد الوبائي في اليوم العالمي
التهاب الكبد هو مرض فيروسي يصيب الكبد، فيؤثر على جودة وظائفه. ونظراً إلى أنّ التهاب الكبد الوبائي مشكلة صحية عالمية، فقد خصصت الأمم المتحدة يوم 28 تموز/ يوليو من كل عام، يوماً عالمياً لالتهاب الكبد بهدف إذكاء الوعي بالتهاب الكبد الفيروسي، وتعزيز سبل وإجرءات الوقاية منه.
اكتشف أعراض التهاب الكبد الوبائي والأنواع والعلاجات في الموضوع الآتي:
أنواع التهاب الكبد الوبائي
هناك خمس سلالات رئيسية من فيروس التهاب الكبد وهي: A و Bو Cو DوE. ويشكل التهاب الكبد B و C مجتمعيْن أكثر أسباب الوفاة شيوعاً، حيث يؤديان إلى وفاة 1,4 مليون شخص سنوياً. وفي خضم جائحة مرض كوفيد-19، لا يزال التهاب الكبد الفيروسي يتسبب في هلاك الآلاف من الأشخاص يومياً.
وعادة ما ينتشر التهاب الكبد A والتهاب الكبد E من خلال ملامسة الطعام أو الماء الملوث ببراز الشخص المصاب.
فيما ينتشر التهاب الكبد B والتهاب الكبد C والتهاب الكبد D من خلال ملامسة دم شخص مصاب بالمرض. قد ينتشر التهاب الكبد B و D أيضاً من خلال ملامسة سوائل الجسم الأخرى.
ما هي أعراض التهاب الكبد؟
تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً لالتهاب الكبد، الآتي:
– البول الداكن.
– آلام في المعدة .
– اصفرار الجلد وبياض العين.
– براز شاحب أو بلون الطين.
– حمى منخفضة الدرجة.
– فقدان الشهية.
– إعياء.
– الشعور بالغثيان.
– ألم المفاصل.
إذا كنت مصاب بعدوى حادّة، يمكن أن تبدأ الأعراض لديك بين أسبوعين إلى ستة أشهر من إصابتك بالعدوى. وإذا كنت مصاب بعدوى مزمنة، فقد لا تظهر عليك الأعراض إلا بعد مرور عدة سنوات.
ويمكن أن يؤدي التهاب الكبد المزمن إلى مضاعفات، مثل تليف الكبد (تندب الكبد) وفشل الكبد وسرطان الكبد. قد يمنع التشخيص المبكر لالتهاب الكبد المزمن وعلاجه هذه المضاعفات.
كيف يتم تشخيص التهاب الكبد؟
يتم إجراء اختبارات الدم، بما في ذلك اختبارات التهاب الكبد الفيروسي واختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
وقد يطلب الطبيب أخذ خزعة من الكبد للحصول على تشخيص واضح والتحقق من مدى إصابة أو تلف الكبد.
اعراض التهاب الكبد الوبائي في اليوم العالمي
علاجات التهاب الكبد
يعتمد علاج التهاب الكبد على نوعه، وما إذا كان حاداً أم مزمناً. غالباً ما يختفي التهاب الكبد الفيروسي الحادّ من تلقاء نفسه. وليشعر المريض بالتحسن، قد يحتاج فقط إلى الراحة والحصول على كمية كافية من السوائل. لكن في بعض الحالات، قد يكون أكثر خطورة، ويحتاج إلى العلاج في المستشفى.
وتوجد أدوية مختلفة لعلاج الأنواع المزمنة المختلفة من التهاب الكبد. قد تشمل العلاجات الأخرى المحتملة الجراحة والإجراءات الطبية الأخرى. في حين تتوافر اللقاحات للوقاية من التهاب الكبد A و B.
إذا أدى التهاب الكبد المزمن إلى فشل الكبد أو سرطان الكبد، فقد يحتاج المريض إلى زراعة الكبد.
ماهي طرق الوقاية ؟
هناك طرق مختلفة للوقاية أو تقليل خطر الإصابة بالتهاب الكبد، اعتماداً على نوع التهاب الكبد، ولعل أهمها:
– الحصول على لقاحات التهاب الكبد A والتهاب الكبدB .
– الحرص على النظافة الشخصية الجيدة، مثل غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.
– تجنّب استخدام المتعلقات الشخصية للشخص المصاب.
– اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند إجراء أي وشم أو ثقب في الجسم.
– اتخاذ الحيطة والحذر عند السفر إلى مناطق العالم التي تعاني من سوء الصرف الصحي. (تأكدي من الحصول على اللقاحات الخاصة بك).
– شرب المياه المعبأة والمختومة عند السفر.
– اتخاذ خطوات وقائية أيضاً، للعاملين في أماكن، مثل دور رعاية المسنين، أو عنابر النوم، أو مراكز الرعاية النهارية، أو المطاعم، حيث يوجد لديك اتصال ممتد مع أشخاص آخرين وخطر التعرّض للمرض.