تاريخ النشر:
28 يوليو 2022 21:49 GMT
تاريخ التحديث: 28 يوليو 2022 23:25 GMT
لا تزال حادثة مقتل فتاة تونسية تدعى ”صابرين“ تثير ضجة متصاعدة، وسط تشكيك متزايد في الرواية المتداولة حول انتحارها.
وتم العثور خلال الأيام القليلة الماضية على جثة الفتاة ميتة، وذلك عقب تنقل وحدات الحماية المدنية إلى مكان الواقعة وانتشال الجثة.
وأفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في بن عروس بالقرب من العاصمة التونسية، عمر حنين، لـ“إرم نيوز“، أنه تم اليوم الخميس إطلاق سراح المشتبه بهم بعد أن تم إيقافهم خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد مراجعة كاميرات المراقبة، مشيرا إلى أنه تم منعهم من السفر بانتظار استكمال التحقيقات معهم.
جاء ذلك بعد أنباء تم تداولها خلال الساعات الماضية تفيد بأن إخضاع الجثة للطب الشرعي أظهر أن جسمها مليء بالكدمات والضربات على مستوى الرأس، وسط حديث عن أن وفاتها كانت غير طبيعية.
وأثارت الوفاة الغامضة للفتاة جدلا متصاعدا في ظل تشكيك في الرواية المتداولة التي أفادت بإقدام الفتاة على رمي نفسها من الجسر، في حين تم إيقاف 3 أشخاص مشتبه بهم في الواقعة، بينهم أعوان في السجون وأمنيون.
وبحسب رواية أعوان الأمن المتهمين بالضلوع في الحادثة، فإن 3 أشخاص كانوا رفقة الفتاة في مدينة الحمامات التونسية، أحدهم صديقها.
ووفق الرواية ذاتها فإنه إثر عودتهم من الحمامات إلى العاصمة التونسية، توقفوا على مستوى جسر رادس للتدخين، لكنهم تفاجأوا بها وهي بصدد محاولة إلقاء نفسها من أعلى الجسر، لكنهم منعوها، وفي غفلة منهم قامت برمي نفسها من أعلى الجسر.
وإثر ذلك تم إعلام النيابة العامة في بن عروس بالحادثة، فأمرت فرقة مكافحة الإجرام في بن عروس بالتحقيق في ملابسات الوفاة الغامضة للفتاة.
وفي السياق، نشرت شقيقة الفتاة يوم أمس الأربعاء فيديو طالبت فيه بكشف حقيقة وفاة شقيقتها، مستبعدة أن تكون قد انتحرت.
كما نشرت محادثات لها مع شقيقتها قبل وفاتها تؤكد فيها تعرضها للعنف من صديقها، فيما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالواقعة، وسط دعوات إلى الكشف عن حقيقة وفاتها.