قالت حركة الجهاد الإسلامي: إن استمرار الإجرام الصهيوني الذي يستهدف كل أبناء شعبنا في القدس والضفة، لن يوفر له الأمن المزعوم على حساب دماء أبنائنا، وأنه لن ينجو من ثأر المقاومين الأحرار.
وأضافت في تصريح صحفي لها اليوم الخميس: إن استمرار الإرهاب الصهيوني في استباحة وقتل المدنيين العزّل من أبناء شعبنا بالضفة المحتلة، ليكشف عن وجهه القبيح ونواياه الغادرة، التي أدت لاستشهاد الشابين، الشهيد: قصي فؤاد حمامرة (14 عاماً) من قرية حوسان قضاء بيت لحم، والشهيد: عمر محمد عليان (20 عاماً) من بلدة سلواد برام الله.
ونعت حركة الجهاد الشهيدين ووجهت التحية لأبناء شعبنا المقاوم، الذي ينتفض الاَن في الضفة المحتلة، ويشتبك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستبيح المدن والقرى قتلاً واعتقالاً وعدواناً.
وأكدت أنه ومع استمرار اعتداءات الجيش الإسرائيلي، لا خيار لردعه ولجمه عن جرائمه إلا بالمواجهة وتصعيد المقاومة الشاملة