تاريخ النشر:
07 أغسطس 2022 9:15 GMT
تاريخ التحديث: 07 أغسطس 2022 9:25 GMT
أصبحت المهارات الاجتماعية في نطاق العمل أكثر أهمية مع زيادة اعتماد التكنولوجيا، وبالتالي يركز أرباب العمل الآن بشكل متزايد على المهارات الشخصية الفعالة.
وسواء كنت تبحث عن وظيفة جديدة، أو كنت محترفًا ذا خبرة وتبحث عن النمو، يجب أن تظل مدركًا لأهمية المهارات الشخصية، وأن تصقلها باستمرار لتحسين آفاق حياتك المهنية.
في هذا الصدد، عرض تقرير أورده موقع ”رديف“ أهم المهارات الشخصية التي تفتح لك مجالات التقدم في العمل:
التعاطف
التعاطف هي القدرة على فهم وجهات نظر الآخرين والتواصل معهم، حيث أثبتت الأبحاث أن الأفراد المتعاطفين يمتلكون القدرة على العمل بشكل ودي في فريق وتحقيق نتائج أفضل.
كما أنها مهارة عمل مهمة تساعدك أيضًا على تطوير علاقات رائعة مع أرباب العمل وكسب ثقتهم، ويشير المختصون إلى أنه غالبًا ما يصبح الأفراد ”المتعاطفون“ قادة جيدين.
ووفقًا لبحث أجراه مركز القيادة الإبداعية “ يُنظر إلى المديرين الذين يظهرون المزيد من التعاطف على أنهم أفضل أداء في وظائفهم من قبل رؤسائهم“.
العقلية الرقمية
يحتاج العصر الحالي أن يكون المرء فيه بارعًا في مختلف التقنيات والأنظمة الرقمية، بغض النظر عن المكانة أو الصناعة، ومع تنامي المواهب، يجب على المحترفين الاستمرار في توسيع حدودهم للبقاء في الطليعة.
وفي ظل بيئة اليوم التنافسية، من الواجب تطوير عقلية رقمية لتعلم وإتقان مهارات جديدة بسرعة.
التعلم بسرعة
يشرح الخبراء أنه لمواكبة متطلبات العمل المتنامية، يجب أن تكون فضوليًا ومتحفزًا للتعلم السريع، مما يساعدك على اكتساب مهارات جديدة وصقل قدراتك.
كما يمكن أن تساعدك العقلية الفضولية على أن تصبح مساهمًا نشطًا وتزيد من فرصك في الحصول على توصيات للمناصب العليا حسب أحدث الدراسات.
النقد والتحليل
تتطلب الأدوار المختلفة اليوم من المتخصصين اتخاذ قرارات معقدة على فترات منتظمة، فعندما تواجه تحديًا في العمل، من المهم أن تكون قادرًا على فهم المعلومات وتحليلها وفصلها لاتخاذ قرارات ذكية ومتوازنة.
يتمتع المفكرون الناقدون بالقدرة على طرح الأسئلة المناسبة في الوقت المناسب وإيجاد حلول للتحديات المحتملة وهي تعتبر حاسمة لأي فريق ليكونوا أكثر إبداعًا، مما يزودهم بفرص أكبر للارتقاء في السلم الوظيفي.
المرونة
”المرونة“ هي صفة تم التقليل من شأنها، إلا أنها من أهم الخصال في الزمن الراهن. خصوصًا في الوقت الذي كان فيه وباء ”كورونا“ في الواقع بمثابة تذكير بأن على المرء أن يكون مرنًا لمواجهة أي شك، وأن يكون قادرًا على الازدهار في العمل على الرغم من شدة التحديات.