القدس المحتلة – غزة بوست
حنين النواجي
جيش الاحتلال يكشف تفاصيل اغتيال إبراهيم النابلسي
أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عمر بارليف أن اغتيال النابلسي يدل على حقيقة أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المبادرة والتصرف بشكل عدواني لوضع اليد على كل فلسطيني ينفذ العمليات ويخطط لها،وأن العملية نفذت بمهنية عالية بعد معلومات استخبارية دقيقة.
جاء ذلك الحديث عندما أعلن الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عن اغتيال المطارد، إبراهيم النابلسي، في ختام عملية مطاردة مشتركة من عناصر “اليمام” و”الشاباك” والجيش الإسرائيلي، في نابلس.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي “يشتبه النابلسي بارتكاب عدة هجمات بالرصاص ضد مدنيين وجنود من دورية جفعاتي في منطقة نابلس والمنطقة المحيطة بها، بما في ذلك إطلاق نار على مجمع ضريح يوسف”.
وأردف: “خلال العملية أطلقت القوات النار على عدد من المطاردين، ومن بينهم المطلوب الذي أطلق النار على القوات من منزل كان محصنا فيه مع آخرين ، أطلق مقاتلو الجيش الإسرائيلي النار على المنزل واستخدموا وسائل خاصة من بينها صواريخ محمولة على الكتف، وتم القضاء على النابلسي مع آخر كان مقيما بالمنزل”.
جيش الاحتلال يكشف تفاصيل اغتيال إبراهيم النابلسي
وأكمل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “في الوقت نفسه، اندلعت اضطرابات عنيفة بمشاركة العشرات من المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة وألقوا العبوات الناسفة على القوات التي ردت بفض التظاهرات وإطلاق النار، وتم رصد عدد من الإصابات”.
وأضاف: “غادرت كل القوات المدينة ولم يسقط قتلى أو جرحى في صفوف قواتنا، وستواصل قوات الأمن العمل من أجل أمن مواطني دولة إسرائيل”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن معلومات استخبارية وصلت عن مكان اختباء النابلسي ليلا وتم التخطيط للعملية بشكل سريع.
وقالت وزارة الصح الفلسطينية: “استشهاد 3 شبان وإصابة 40 مواطنا نتيجة العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس”، معلنة أن “شهداء مدينة نابلس هم إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه”.