تاريخ النشر:
09 أغسطس 2022 21:06 GMT
تاريخ التحديث: 09 أغسطس 2022 21:40 GMT
تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي رسالة توعد فيها الطالب الجامعي إسلام محمد قاتل زميلته سلمى بهجت بعدد كبير من الطعنات اليوم الثلاثاء.
وحملت الرسالة التي نشرها القاتل استعداده للإعدام بعد قتل المجني عليها سلمى بدافع الانتقام.
وقال الطالب القاتل، في الرسالة التي جاءت عبر خاصية ”ستوري“ على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ”اضحكي دلوقتي وافرحي إنك طلعتي التانية على الدفعة وامتياز مع مرتبة الشرف، على الرغم أني كنت المسؤول عن درجات العملي على مدار سنة تالتة ورابعة بس تمام“.
وتابع في الرسالة التي جاءت مرفقة بصورة له وللمجني عليها خلال مشاركتهما في إحدى الفعاليات ”أتى أمر الله فلا تستعجلوه“ متوعدا إياها بانتقام مزلزل بحد تعبيره.
واختتم رسالته باستعداده للإعدام بعدها.
وانتشرت صور للقاتل تظهر أنه رسم على صدره وشم باللون الأسود ”سلمى حبيبتي“، وعلى ذراعه الأيمن وشم باللون الأحمر ”سلمى“.
واعترف المتهم خلال تحقيقات أولية عقب إلقاء القبض عليه بالقتل بدافع الانتقام من زميلته، لسابق ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرا بإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، مما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة ”نيرة أشرف“.
ووجه المتهم المجني عليها 17 طعنة قاتلة، 15 منها من الأمام وطعنتان من الخلف.
وقال مصدر أمني في مديرية أمن الشرقية لـ إرم نيوز إن المتهم بالقتل تحين الفرصة، عند موقع الجريمة نظرا لمعرفته المسبقة بتردد المجني عليها على مقر موقع إخباري محلي هو ”عيون الشرقية “ بهدف التدريب العملي على العمل الصحفي.
وأضاف المصدر أن القاتل انتظر الفتاة عند مدخل العقار المتواجد به مقر الموقع الإخباري ولدى وصولها باغتها بطعنات متتالية أودت بحياتها.
وأمر النائب العام المصري بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في واقعة قتل المجني عليها سلمى بهجت الطالبة في أكاديمية الشروق قرب محكمة الزقازيق، حيث اتخذ فريق التحقيق إجراءاته، وأُلقِي القبض على المتهم، وجارٍ استجوابه.
وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة في محيط المكان، وعلى السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم.
وانتدبت النيابة العامة الطبيب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وكذلك فحص السكين المستخدمة في الواقعة، وما علق بها من آثار.