منوعات – غزة بوست
النجمة ميلا كونيس تكشف سرّ تمايز لون عينيها
اقترن عيد ميلاد نجمة ”هوليود“ الأوكرانية ”ميلا كونيس“ بكشف تفاصيل عن التدخل الجراحي لعلاج مرض أصاب إحدى عينيها لسنوات، وتبيّن أنه قد يتسبب بالعمى الكلّي.
وخضعت كونيس لتدخل جراحي من أجل ”عدسة“، وهو ما يفسّر تمايز لون إحدى عينيها عن الأخرى، الأمر الذي أثار فضول معجبيها، بحسب ما نشر موقع ”ببليك“.
وكان أمس الأحد تاريخا مهمّا بشكل خاص لكونيس التي احتفلت بعيد ميلادها التاسع والثلاثين، وكان فرصة للحديث عن هذه الإعاقة التي جعلت حياتها صعبة لعدة سنوات في الماضي.
ويتذكر الكثيرون من مسيرة ”ميلا كونيس“ دورها ”جيمي ريليس“ إلى جانب جاستن تيمبرليك، أو دور ليلي في ”بلاك سوان“ مع ناتالي بورتمان.
ومع مرور الوقت تمكنت زوجة ”أشتون كوتشر“ من دعم مكانتها كممثلة ومنتجة في عالم الفن الأمريكي السابع.
واستطاعت أن تصنع لها مكانا في مجال يصعب فيه التنافس مع نجوم ”هوليود“، وتعود رغبتها في النجاح هذه بالتأكيد إلى شغفها بالكوميديا الذي اكتشفته أثناء عملها المسرحي الذي بدأته منذ سن التاسعة.
لكن اللافت في جديد ”ميلا كونيس“ هو تلك المحنة الكبيرة التي عاشتها بشكل خاص لعدة سنوات، حيث عانت من التهاب قزحية العين المزمن، وهو التهاب في العين تسبب في ألم شديد وفقدان كبير في البصر.
والعام 2011 في حديث لمجلة ”كوزموبوليتان“ اعترفت ”ميلا كونيس“ بأنها كانت فاقدة للبصر في عين واحدة لعدة سنوات.
وأكدت حينها أن لا أحد من حولها ”لم يكن على علم“ بمشاكل بصرها، ولحسن الحظ تم التعامل مع التهاب عينها مؤخرا من قبل أخصائي في طبّ العيون، حيث خضعت لعملية جراحية لتتم معالجتها واستعادة بصرها في النهاية.
وقالت النجمة التي شُفيت الآن: ”فتحوا عيني ووضعوا عدسة أخرى بداخلها، وهذه العدسة هي بالضبط ما يمنحها لونًا مختلفًا عن عينها الأخرى“.
ولم تولد ”ميلا“ بخصوصية العيون المختلفة والغريبة، مثل مشاهير آخرين كبنيديكت كومبراوتش أو جين سيمور أو كيت بوسورث، وفق ما يؤكده موقع ”فوالا“ في تقرير له.
وبحسب ”ببليك“، فإنّ ”تغاير الألوان من الأعراض التي تصيب الحيوانات أكثر من إصابة الإنسان“.
و“ميلا كونيس“ من مواليد 14 أغسطس/آب 1983 في أوكرانيا، تحمل أيضا الجنسية الأمريكية، وهي ممثلة سينمائية وتلفزيونية ومؤدية أصوات وعارضة ومنتجة تلفزيونية.