أريحا – غزة بوست
استيراد الشحنة الفلسطينية الأولى ضمن مبادرة شحن الحاويات 40 قدماً
أعلنت الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارتي الاقتصاد الوطني والمالية والإدارة العامة للتحولات وسلطة الأحوال المدنية ، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ، عن استيراد أول شحنة حاويات بطول 40 قدماً. قادمة من إسبانيا عبر ميناء العقبة حتى بوابة الكرامة.
وقالت وزارة الاقتصاد الوطني في بيان لها ، إن هذه المبادرة تأتي في إطار تنفيذ رؤية الحكومة لتحقيق الاستقلال الاقتصادي من خلال تنويع الشركاء التجاريين وتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير للتجار الفلسطينيين ، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس التزام الحكومة بتحقيق الاستقلال الاقتصادي. تسهيل. التجارة للقطاع الخاص الفلسطيني. .
وأشادت الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص الفلسطيني وجهوده في تنفيذ هذه المبادرة وأثرها في خلق فرص تجارية جديدة مع الأسواق العالمية والإقليمية ، وشددت على أهمية الاستفادة منها.
وأكد نظمي مهنا ، مدير عام معابر فلسطين ، جهودهم المستمرة لتسهيل هذه المبادرة والسماح باستيراد الحاويات الفارغة إلى فلسطين.
وذكرت الوزارة أن الشحنة التي تم استيرادها في حاويات 40 قدما كانت شحنة من المكملات الغذائية لأطفال تابعين لشركة نستله التجارية وتم تنفيذها وفقا للإجراءات المعمول بها في إطار المبادرة. وأشار إلى أنه تم تقديم دعم من الاتحاد الأوروبي لتسهيل نقل (نقل الحاوية) بواسطة الرافعة الشوكية.
وقالت الوزارة إن ذلك يأتي نتيجة جهود الحكومة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي لتسهيل التجارة الفلسطينية بين وعبر الحدود مع الأردن ، والتي بدأت في بداية المبادرة التجريبية لنقل البضائع في حاويات 40 قدما. سيعقد هذا في أغسطس وسيتم بعد ذلك تقييمه وتشغيله لمدة ثلاثة أشهر سيتم خلالها اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق أفضل النتائج.
وكجزء من هذه المبادرة ، أعلنت الوزارة أن الحكومة البريطانية ستدفع مبلغًا مقطوعًا جزئيًا لدعم التجار الذين يقبلون مستندات الشحن.
وردا على ذلك ، أكد الاتحاد الأوروبي من جديد التزامه بالعمل مع جميع الأطراف لتعزيز التجارة الفلسطينية ، واتخاذ تدابير تيسيرية ، ورفع القيود والاستثمار في البنية التحتية ، وبالتالي تحسين الظروف الاقتصادية العامة ومستويات المعيشة للفلسطينيين.
ورحب الاتحاد بالشحنة الأولى من حاوية 40 مترا من معبر الكرامة ، مشيرا إلى أن شحن الحاويات الكبيرة هو الخطوة التالية نحو تسهيل التجارة عبر الحدود الأردنية ، مما يساعد على توفير الوقت والمال للتجار وتحسين الدخل الفلسطيني. وشددت الحكومة على أن تمويل معدات جديدة في المرحلة الانتقالية ساهم في استيراد هذه البضائع ، حيث تستخدم هذه المعدات لرفع الحاويات الكبيرة ، معربة عن أملها في أن تستفيد العديد من الشركات الأخرى من آلية النقل هذه.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة التجريبية مهمة وخطوة في الاتجاه الصحيح ، صرحت وزارة المالية أنه يمكن البناء عليها للوصول إلى الوجود الفلسطيني في المعابر التجارية ، ودعت التجار الفلسطينيين إلى استخدام هذه المبادرة. الجمارك الفلسطينية تتولى واجباتها وتذليل كل العقبات أمام التجار.
وجددت الإدارة العامة للمعابر جهودها المستمرة لتحسين البنية التحتية للمعابر وأثرها في تسهيل وتحسين عبور البضائع على معبر الكرامة ، الأمر الذي ساهم في تسهيل وتخفيف معاناة التجار الفلسطينيين.