تاريخ النشر:
25 أغسطس 2022 11:18 GMT
تاريخ التحديث: 25 أغسطس 2022 11:25 GMT
اتخذ ملهى ليلي شهير في أستراليا، قرارًا غريبًا من نوعه، يقضي بمنع زواره من التحديق غير المرغوب فيه بعضهم ببعض، حتى من مسافات بعيدة، بدون الحصول على إذن مسبق.
وذكر موقع ”سكاي نيوز“ الإخباري، اليوم الخميس، أن ”ملهى نادي 77 الليلي، الواقع في ضاحية دارلينغ هيرست بمدينة سيدني الأسترالية، أصدر بيانًا حول القرار، ونشره في صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام“.
وجاء في البيان، أن ”قانون التحديق غير المرغوب فيه، هو جزء من سياسة جديدة وضعتها إدارة الملهى؛ لجعل إقامة الحفلات أكثر أمانًا، وتعزيز سلامة الزوار من المضايقات، من خلال إنشاء مساحة آمنة بينهم“.
وقال الملهى الليلي في البيان: ”نحن نشجع على التفاعل مع الغرباء، ولكن يجب أولًا الحصول على موافقة شفهية من الطرف الآخر، حتى لا يعتبرها مضايقة، وهذا ينطبق أيضًا إذا كان أحد الزوار يحدق في شخص آخر من بعيد“.
وكشف ”ملهى نادي 77″، أن هذا القرار يأتي بعدما شهد الملهى إقبالًا من الكثير من الأشخاص ممن يتبعون ثقافات تشجع على مضايقات الآخرين، حيث إن إنشاء مساحة آمنة يمكنها التعامل مع مثل هذه الحالات قبل وقوع حوادث محتملة.
وتابع: ”لدينا التزام بتثقيف رواد النادي الجدد ومساعدتهم على فهم ما يعتبر سلوكًا غير مقبول داخل المكان“.
وتطبيقًا للقرار، سيكون مجموعة من ضباط الأمن في المكان مسؤولين عن السلامة كل ليلة، ويمكن التعرف عليهم من خلال سترات وردية اللون يرتدونها، حيث تم تدريبهم على التعامل مع شكاوى ومخاوف الزوار.
وفي حالة تعرض أحد الزوار للمضايقة من قبل شخص آخر أو تلقى اهتمامًا غير مرغوب فيه، فما عليه سوى البحث عن ضابط الأمن الذي يرتدي سترة وردية، والتقدم بشكوى.
وعلى إثر الشكوى، سيتم إبعاد الشخص المبلغ عنه من المكان، وإذا لزم الأمر سيتم استدعاء الشرطة لإخراجه.
وأثار قرار الملهى الليلي جدلًا حادا عبر موقع ”إنستغرام“، ما بين التأييد والانتقاد.
وتمنى أحد المؤيدين التوفيق للملهى الليلي بقراره الجديد، فيما كتب متفاعل آخر منتقدًا القرار: ”أدير نادي ليلي منذ سنوات، وهذا النهج بلا فائدة“.