تاريخ النشر:
25 أغسطس 2022 19:15 GMT
تاريخ التحديث: 25 أغسطس 2022 19:30 GMT
صمم باحثون من معهد الأبحاث الحيوية في بيلفيتج في إسبانيا والمعهد الكتالوني للأورام وجامعة إنسبروك بالنمسا، اختبارا منزليا جديدا غير جراحي لتشخيص سرطان بطانة الرحم.
والاختبار الجديد، الذي نُشرت دراسة عنه في مجلة Journal of Clinical Oncology، يتكون من اختبار جيني يقيس مستوى مثيلة اثنين من الجينات المحددة في عينات خلايا عنق الرحم.
والميثيلات هي تعديلات الحمض النووي التي تمكن أو تعطل الجينات، ويمكن الحصول على العينات من خلال الكشط الخفيف لعنق الرحم، من خلال جهاز صغير يشبه السدادة التي يمكن للمريضة استخدامها في المنزل.
وتظهر النتائج المنشورة في المجلة، أنه بناء على النظام المستخدم للحصول على العينة، يكتشف الاختبار الجديد ما بين 90% إلى 100% من حالات سرطان بطانة الرحم.
وقالت لورا كوستاس، من المعهد الكتالوني للأورام، إن من الممكن استخدام هذه الطريقة لتشخيص سرطان بطانة الرحم في الفئات المعرضة لخطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
ويعد سرطان بطانة الرحم، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، حيث يصيب أكثر من 400 ألف امرأة سنويا حول العالم، كما أن طرق تشخيص سرطان بطانة الرحم الحالية مؤلمة وتحتاج إلى تدخل طبي، وتأتي في الغالب من خلال خزعات من بطانة الرحم.
ووفقا لكوستاس، فقد نجح هذا الاختبار بشكل جيد سواء في العينات التي أخذها الطاقم الطبي أو في العينات الذاتية المهبلية التي أخذتها المريضات في المنزل.
وقالت الأخصائية من المعهد الكتالوني للأورام: ”مع هذا النظام الجديد، يمكن تقليص وقت الرعاية والحاجة إلى الإحالة الأولية إلى أخصائي وبالتالي المساهمة في تشخيص أسرع“.
كما أجرى الباحثون دراسة متعددة التخصصات، تم فيها تضمين مجموعات متنوعة لتقييم إمكانات الاختبار الجديدة بعمق.
وأشارت الدراسة إلى أن الاختبار قد يكون مفيدا في مجموعتين من المخاطر: النساء بعد سن اليأس المصابات بنزيف الرحم والنساء المصابات بمتلازمة لينش.
واقترح الباحثون إجراء دراسات فعالة من حيث التكلفة وتحليل مجموعات كبيرة من هذه المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم قبل تنفيذ طريقة التشخيص الجديدة هذه.