نهاية حزينة للفنان جورج الراسي
حالة حزن اصابت على الوسط الفني في العالم العربي بعد وفاة المطرب اللبناني جورج الراسي صباح يوم السبت اثر تعرضه لحادث سير مروع اثناء عودته من احياء حفل في سوريا ليلة امس.
وبعد نهاية حزينة للفنان جورج الراسي نعى فياض الراحل بكلمات مؤثرة، وكتب عبر تويتر “جورج الراسي.. وداعاً يا صديقي، وداعاً أيها الشاب اللطيف المحب، الودود، يقتلنا الإهمال بمئة طريقة، ويقتلنا الحزن بمئة طريقة، وننتهي الى الرحيل بمئة طريقة، لكن للنهايات طريق واحد ! رحمك الله، جورج الطيب!”.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان الراسي البالغ من العمر 42 عاماََ توفي اثر اصطرامه بحاجز وسطي في محله المصنع في النقطه الفاصله ما بين الحدود اللبنانيه والسوريه بينما كان قادماََ من الحدود السوريه بصحبه صديقته الناشطه زينه المرعبي والتي لقت مصرعها هي الاخرى.
النشأة والمسيرة
ولد جورج الراسي في عائلة فنية فوالده الذي طالما شجعه أصله عازف عود وكذلك فعلت أمه التشجيع والدعم نفسه، فتمكن من متابعة قدراته الصوتية والفنية. أول عقد أمضاه جورج الراسي كان في السادسة عشر عام مع نادي «أوبسيون»، لإحياء حفلات فنية إذ كانت هي فرصته الأساسية للقاء الجمهور
كانت بدايته صعبه للغايه وبدأ رحلته الفعلية مع الفن من البيت الأصفر حيث تربى على يد الملحن الكبير محمد جمال وعنبر وحققت أغنيته لا تسألني كيف بغار نجاحاً كبيراً على المستوى العربي وأنتجت له شركة البيت الأصفر أول ألبوم بتمويل من الشيخ أحمد بن نشأت العنان
اشتهر جورج الراسي بين النوادي اللبنانية بين «لافورتينا» و«الأطلال» وعدة أماكن سياحية «مدرج سفرة» ومهرجان إلياسمين إضافة لمشاركته بالحفلات المنظمة في عدة فنادق. التقى جورج الراسي عام 1995 بالملحن المشهور سمير قبطي، وأقنعت قدرات جورج سمير، ليصير هذا الأخير منتجه الخاص، فكانت أول ثمرات هذ التعاون أغنية «مين يا حبيبي مين». وبعدها تدرب على اليد الموسيقار الكبير شاكر الموجي حيث تمكن بالتعاون معه من إنزال البوم «حكاية» الذي كانت معظم أغانيه ملحنة من قبله.