غزة بوست
الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي : إيتمار بن غفير، يَصُب الزيت على النار، ويريد أن يحرق الأخضر واليابس
أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الدكتور عماد محسن، أن إيتمار بن غفير، يَصُب الزيت على النار، ويريد أن يحرق الأخضر واليابس، بالإيعاز لقوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المعتكفين في المسجد القبلي، وإطلاق النار والاعتداء الوحشي على المعتكفين.
وقال محسن في تصريح صحفي، تعقيباً على ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات: ” إن ما يجري يتطلب موقفاً عربياً موحداً في حماية القدس والمسجد الأقصى.”
وأضاف: ” المطلوب الآن أن نتوحد من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى، وهذه دعوة لكافة القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية، كي تَخرج من دائرة الشجب والاستنكار، وأن تدافع عن أقدس مقدسات شعبنا.”
وكشف محسن، أن الهجوم الدائم ضد المسجد الأقصى المبارك محاولة من الثلاثي نتنياهو، سموترتيش، بن غافير، لتكريس سيادة دولة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أداروا ظهورهم للاتفاقيات التي وقعت مع المملكة الاردنية الهاشمية بعدم المساس بالمسجد الأقصى.
وشدد على أن هذه جريمة لن تمر مرور الكرام، ولن نرفع الراية البيضاء، والوضع الطبيعي أن نغضب الآن دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، وهذه الليلة صعبة، ولن يستطيع الاحتلال الإسرائيلي فرض رغباته بتقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً.