د.أحمد حمودة يكتب لغزة بوست :
أوّلًا- أغلب المتميزين والمسجلين في هذا التخصص دائما من الفروع العلمية والأدبية، وهذا التخصص ممكن أن يصل بك لاكثر من صحفي ومقدّم برامج ومنتج برامج وملحق صحفي وإعلامي وصحفي استقصاء .. ممكن تصبح #مدير_اتصال بوزارة، كذلك #رئيس_تحرير مؤسسة إعلامية، ممكن تشتغل في #منظمة_دولية ..وممكن #أستاذ_في_الجامعة .. وهذا مرتبط بإرادتك أين تريد الوصول..
ثانياً- الصحفيون الناطقون بأكثر من لغة صعب تلقاه عاطل عن العمل.. اليوم الصحفي اللي عندو مهارات تقنية (مونتاج وتصوير وغرافيك، الخ) مطلوب أكثر من صحفي عادي .. معناها الصحافة والتجديد في زمن اندماج وسائل الإعلام مش نكتب في مقال ولا نصوّر في حوار ولا نقدم في برنامج.. الصحافة مجموعة من المهارات .. وسوق العمل دائما يتجدّد في عصر الميديا الاجتماعية.
ثالثاً- الإعلام ليس ملحق صحفي فقط.. لكنه مسارات وتخصّصات بين العلاقات العامة والاتصال السياسي والاتصال الالكتروني واتصال المؤسسات و المجتمعات وغيره. ولا نجد اليوم أي مؤسسة بدون مكتب اتصال ولا قسم وعلاقات عامة واعلام، سواء خاصة أو عمومية،وسوق العمل في فلسطين لايزال يستوعب أكثر عدد من الاتصاليين الرقميين لانه ينقصها المهارات في الاتصال الفعّال.
رابعاً- دراسة الإعلام ستصل بك كما نجح في الوصول زملائنا العاملين في القنوات الاجنبية الناطقة باللغة العربية، والفضائيات العربية والاذاعات والصحف المحلية والعربية، وبمكاتب الاتصال في المؤسسات الدولية.
خامساً- الصحافة ليست “النشطاء”. الصحافة قواعد وأخلاقيات عمل واصول وعلم كامل .. ولديها مدارس علمية مختلفة.. ومش اللي يقرأ علوم الصحافة والإعلام مثل اللي مايقرأش، لأنو مطالب بحضّور تدريبات صحفيية منهجية مكثّفة، واليوم #القنوات_الاجنبية أصبحت تفرض عليك دبلوم الصحافة إذا تريد أن تلتحق بالفريق القار لها.
سادساً- في إطار البيئة الجديدة للاتصال أصبحت موضوعات إدارة السمعة الرقمية والميديا الجديدة والعلاقات العامة المعاصرة والصحافة التفسيرية وصحافة التحري وغيرها،،، تدرّس في مناهج وبحوث برامج الاعلام بجامعات الوطن زمن الذكاء الاصطناعي.
د. أحمد يونس حمودة
استاذ الإعلام والاتّصال الرقمي – جامعة غزة