كشفت دراسة حديثة أن أربع دقائق من القيام بالأعمال المنزلية تصنع العجائب في منتصف العمر، فقد لا يبدو كنس غرفة المعيشة أو حمل أكياس البقالة الثقيلة أنه تمرين كبير مقارنة بساعة في صالة الألعاب الرياضية، لكن الأبحاث أظهرت أن هذه المهام اليومية يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، طالما يتم تنفيذها «بحماس».
وأشارت الدراسة المنشورة في صحيفة التايمز إلى أن القيام بالأنشطة المنزلية الصغيرة يعود بفوائد صحية للبالغين في منتصف العمر، الذين فاتتهم ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة. وارتبط القيام بالأنشطة القوية لمدة أربع دقائق فقط في اليوم بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة %18.
وقد ارتبط ما لا يقل عن 3.5 دقائق من التمارين المنزلية يومياً بانخفاض يصل إلى %18 في حالات الإصابة بالسرطان. وارتبطت 4.5 دقائق من النشاط اليومي بانخفاض يصل إلى %32 في السرطانات، بما في ذلك سرطان الكبد والثدي والكلى والأمعاء.
وقال البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس من جامعة سدني، المشرف على الدراسة، إن دفعات قصيرة من النشاط يمكن أن تعزز اللياقة، وتقلل الالتهاب وتحسن حساسية الأنسولين، التي يمكن أن تسهم جميعها في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.