أظهرت دراسة حديثة لعلماء بجامعة كامبريدج، أن الدهون يمكن أن تؤدي لانتفاخ جزء حيوي من الدماغ، ما قد يؤدي إلى أن تصبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام خارج نطاق السيطرة.
وتوصل العلماء إلى أن فحوص الرأس تكشف عن أن الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن تكون لديهم منطقة تحت المهاد أكبر، وهي حلقة الوصل بين الجهاز العصبي الذاتي والجهاز الإفرازي من خلال الغدة النخامية، وفقاً ل«سكاي نيوز عربية».
وقارن العلماء في الدراسة حجم منطقة «ما تحت المهاد» لدى أشخاص من أوزان مختلفة، ووجدت أنها تزداد بشكل ملحوظ في المشاركين الذين يعانون السمنة.
من جانبها، قالت مؤلفة الدراسة ستيفاني براون: «إن تناول نظام غذائي غني بالدهون يمكن أن يؤدي إلى التهاب مركز التحكم في الشهية».
وتابعت: «بمرور الوقت، سيغير هذا من قدرتنا على معرفة متى نأكل ما يكفي، يمكن أن يغير أيضاً كيفية معالجة الجسم لسكر الدم، ما يؤدي بنا إلى زيادة الوزن». وأضافت: «نعلم أن منطقة ما تحت المهاد مهمة لتحديد مقدار ما نتناوله، ولكن لدينا في الواقع معلومات قليلة جداً عنها، لأنها صغيرة ويصعب رؤيتها في عمليات المسح».