غزة بوست – تل أبيب :
عبر وزير حرب الاحتلال، يوآف جالانت، عن معارضته الشديدة لمساعي ما يُسمى “وزير الأمن القومي”، إيتمار بن غفير، إقامة “حرس قومي” يخضع لوزارته ويكون موازيا للشرطة.
يأتي ذلك في إطار مخطط بات يحظى بدعم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وموافقة الحكومة، فيما اعتبر خبراء أمنيون أن إقامة “الحرس القومي” سيكون بمثابة “كارثة أمنية”.
ونقلت القناة 12 العبرية، عن جالانت أقوله التي جاءت في رسالة رسمية “حادة اللهجة” وجهها إلى بن غفير في ما وصف بـ”الصدام المباشر” داخل الائتلاف الحكومي الصهيوني.
وقال جالانت: “أدعم تقوية وتعزيز قوات الشرطة “الإسرائيلية”، معتبراً أن “الحرس القومي”، يجب أن يكون قوة تابعة لشرطة الاحتلال وليس جهازا موازيا لها”. بحسب قوله.
وأضاف جالانت: “إنشاء جهاز أمني جديد سيخلق صعوبات كبيرة ويشتت المنظومة الأمنية بأكملها”.
وبدوره، رد بن غفير بالقول: “فليصب وزير الأمن تركيزه على تحديات منصبه”. بحسب ما قال.
من جانبها، كشفت التقارير أن اللجنة الاستشارية التي شكلتها الحكومة لإقامة “الحرس القومي”، اجتمعت 10 مرات حتى للآن.
وقابلت اللجنة العديد من الخبراء الأمنيين، بعضهم شغل مناصب رفيعة المستوى في أجهزة الأمن والجيش “الإسرائيلي”.
ونقلت القناة 12 عن مصادر مطلعة على اجتماعات اللجنة، أن جميع هؤلاء الخبراء، أكدوا للجنة أن تشكيل “جهاز أمن مستقل” ويتبع لوزارة “بن غفير” المسؤولة عن شرطة الاحتلال، سيكون بمثابة “كارثة”.