غزة بوست – الصحة والجمال
وجد باحثون سويديون أن المراهقين الذين أصيبوا بارتفاع ضغط الدم في سن 18 عاماً كانوا معرضين لخطر الإصابة بقصور القلب والنوبات والسكتات الدماغية والوفاة عند البلوغ. ويبدأ الخطر عندما يتجاوز ضغط الدم 120/80 ملم زئبق، وهي القراءة الطبيعية للضغط.
وقالت الباحثة الرئيسية د.هيلين ريتز، من قسم الصحة العامة والطب السريري بجامعة أوميو السويدية: «نأمل أن تشجع نتائج هذه الدراسة المراهقين على قياس ضغط الدم بين الحين والآخر لمراقبة وضبط تطور الأعراض والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتمكين التدخل المستهدف».
وأضافت ريتز: «إن الأطباء لا يأخذون ارتفاع ضغط الدم لدى المرضى المراهقين على محمل الجد بما فيه الكفاية». وأكدت أن عدد مرات قياس ضغط الدم لدى المراهقين يختلف بين البلدان والممارسات، وأن كيفية علاج ارتفاع ضغط الدم لديهم صعبة جداً، خاصة إذا ما إذا كان يجب على الأطفال تناول نفس الأدوية الخافضة لضغط الدم مثل البالغين.
وقالت ريتز:«إذا كان ينبغي النظر في العلاج الدوائي وكيف ومتى يأخذ، فإنه يحتاج إلى مزيد من الدراسة، ومن المعقول الاعتقاد بأن العلاج الدوائي يمكن تطبيقه في حالات مختارة بعد التقييم الفردي لعوامل نمط الحياة والأمراض المصاحبة والمخاطر القلبية الوعائية بشكل عام». وأشارت إلى أن وباء السمنة أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين، مضيفة أن عوامل نمط الحياة تلعب دوراً رئيسياً في تطوره طوال العمر.